منعت السلطات الأميركية مواطناً كندياً من دخول أراضيها لأنه أُدين بحيازة كمية بسيطة من الماريجوانا (القنّب الهندي) قبل أكثر من 40 عاماً في مقاطعة بريتيش كولومبيا الكندية.
ولم يكن بيف كامب، الرجل المتقاعد المقيم في مدينة لندن في مقاطعة أونتاريو والبالغ من العمر حالياً 73 عاماً، يتوقع أن يُمنع من دخول الأراضي الأميركية بسبب إدانةٍ تعود لعام 1976.
وكان كامب يريد اجتياز الحدود مع الولايات المتحدة لزيارة أصدقاء له في ولاية فلوريدا. وهو كان قد زار مدينة بوفالو الأميركية، على الجهة الأخرى من الحدود، الشهر الفائت دون أن تعترضه أية مشكلة.
لكن هذه المرة، في 9 شباط (فبراير) الجاري، كانت تجربته مختلفة. “كانت مؤلمة حقاً”، يقول كامب.
ويرى كامب أن النظم والإجراءات المعمول بها من قبل السلطات الأميركية على الحدود غير واضحة و”مدعاة للسخرية”.
وكانت لجنة شكلتها حكومة بيار إليوت ترودو الليبرالية في أوتاوا قد أوصت عام 1972، أي قبل أربع سنوات من إدانة كامب بحيازة بعض الماريجوانا، بإزالة هذا المخدّر الخفيف من قائمة المخدرات التي تحرّم القوانينُ حيازتها.
وأصبح بيع الماريجوانا لأغراض ترفيهية مشروعاً في كندا منذ 17 تشرين الأول (أكتوبر) 2018 بموجب قانون أصدرته الحكومة الليبرالية في أوتاوا برئاسة جوستان ترودو، ابن الراحل بيار إليوت.
(سي بي سي / راديو كندا / راديو كندا الدولي)