أفاد تقرير صدر يوم الثلاثاء عن المعهد الوطني للصحّة العامّة في كيبيك، أنّ نحوا من 1500 شخص أصيبوا مرّتين بمرض كوفيد-19 في المقاطعة.
وتشكّل هذه الإصابة المتكرّرة 1 بالمئة فقط من إجمالي حالات كوفيد-19 في كيبيك.
وتمّ تسجيل 1522 إصابة ثانية بالفيروس منذ بداية الجائحة (نافذة جديدة)حتّى شهر أيّار مايو 2021، من بينها 1028 إصابة ثانية منذ مطلع العام الحاليّ.
وأظهر اختبار الكشف عن الفيروس نتيجة إيجابيّة في 74 بالمئة من حالات الإصابة الثانية، بعد 90 يوما من الإصابة الأولى بالعدوى.
وتمّ التأكّد في كلّ مرّة من حصول الإصابة الثانية بِكوفيد-19 من خلال اختبار تفاعل الحمض النووي، TAAN، لفيروس سارس كوف-2 الذي يسبّب مرض كوفيد-19.
وظهرت أعراض كوفيد-19 لدى أقلّ بقليل من 50 بالمئة من الـ1522 شخصا الذين أصيبوا مرّة ثانية بالمرض.
وأصيب 300 شخص بعد تلقّي الجرعة الأولى من اللقاح المضادّ لِكورونا، ما يشكّل 30 بالمئة من حالات الإصابة الثانية منذ بداية حملة التطعيم .
ويؤكّد المعهد الوطنيّ للصحّة العامّة في كيبيك أنّ عدد حالات الإصابة الثانية يفوق 1522 حالة على الأرجح، لا سيّما أنّ العديد من الذين أصيبوا مرّة أولى بِكوفيد-19 لم يخضعوا لاختبار الكشف عن الفيروس مرّة أخرى، خصوصا الذين منهم لم تظهر عليهم أعراض المرض.
ويفيد تقرير المعهد أنّ معدّل الإصابة مرّة ثانية هو أعلى من 4 إلى 7 مرّات لدى المسنّين في الثمانين وما فوق من العمر.
ويبلغ معدّل الإصابة الثانية نحوا من 24 لكلّ 100000 لدى البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و79 عاما، و 121 إلى كلّ 100000 لدى المسنّين في الثمانين وما فوق من العمر.
وتَترافق الإصابة الثانية مع ظهور الأعراض في 40 إلى 51 بالمئة من الحالات لدى البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و59 عاما ، وتبلغ 55 بالمئة لدى الأشخاص الذين هم دون العشرين و الذين تجاوزوا الثمانين من العمر.
ويفيد التقرير أنّ 60 بالمئة من الإصابات الثانية حصلت لدى النساء.
وينشر المعهد الوطني للصحّة العامّة في كيبيك (نافذة جديدة) تقارير شهريّة بشأن الإصابة الثانية بمرض كوفيد-19، ويتابع عن كثب مدى حصول الإصابات لدى الأشخاص الذين تلقّوا الجرعة الأولى من اللقاح المضادّ لِفيروس كورونا المستجدّ.
ويفيد المعهد أنّ الإصابة الأولى بمرض كوفيد-19 تحصّن المريض بنسبة 80 إلى 90 بالمئة ضدّ الإصابة مرّة ثانية، وتستمرّ الحصانة ستّة أشهر على أقلّ تقدير.
(راديو كندا/ ترجمة و إعداد مي أبو صعب)