بدأ عملاق البث التدفقي عبر الإنترنت “نتفليكس” (Netflix) فرض ضريبة المبيعات على زبائنه في مقاطعة كيبيك منذ منتصف الليلة الماضية.
وكانت الميزانية العامة الأخيرة التي قدّمتها الحكومة الليبرالية السابقة في مقاطعة كيبيك قد تضمنت فرض ضريبة المبيعات البالغة نسبتها 9,975% على خدمات شركة “نتفليكس” الأميركية وشركاتٍ أُخرى توفر خدمات على الإنترنت، مثل منصة بث الموسيقى والفيديو السويدية “سبوتيفاي” (Spotify)، ابتداءً من اليوم الأول من عام 2019.
“الجباية الكاملة للعوائد الضريبية هي أحد شروط تمويل الخدمات العامة التي يستفيد منها مجمل المواطنين. إنها أيضاً مسألة إنصاف بين دافعي الضرائب، كي يسدد كل منهم متوجباته بعدل”، قال وزير المالية في الحكومة الكيبيكية السابقة كارلوس ليتاو عند تقديمه الميزانية العامة في شباط (فبراير) الفائت.
ولم تلغِ حكومة حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك (CAQ) برئاسة فرانسوا لوغو هذا الإجراء. ووصل الحزب المذكور المنتمي ليمين الوسط إلى السلطة للمرة الأولى بموجب انتخابات الأول من تشرين الأول (أكتوبر) الفائت العامة التي فاز فيها بحكومة أكثرية.
لكن الحكومة الفدرالية لن تفرض الضريبة على السلع والخدمات على “نتفليكس”، وذلك بموجب الاتفاق المالي الذي أبرمته معها في أيلول (سبتمبر) 2017، كما أنها لن تفرض هذه الضريبة البالغة نسبتها 5% على خدمات ترفيه أُخرى توفرها شركات عملاقة أجنبية عبر الإنترنت.
يُذكر أن الاتفاق المالي بين حكومة جوستان ترودو الليبرالية في أوتاوا و”نتفليكس” تعرّض لانتقادات شديدة بسبب إعفائه الشركة الأميركية من الضرائب الفدرالية.
(لا بريس / موقع تي في آ / وكالة كو أم إي / راديو كندا الدولي)