سورية/ ضياء قدور
منذ قرابة السبعة أشهر وقريتي الفوعة وكفريا محاصرتين من قبل الجماعات الإرهابية المسلحة وتنهال عليهم بعشرات القذائف يومياً لا لشيئ إنما لأنهم اختاروا الوطن سوريا فقريتي الفوعة وكفريا اطفالهم مهددين بالموت ليس بقذائف الحقد وانما جراء نقص الأدوية والغذاء فالطريقة الوحيدة لإيصال هذه المواد حالياً هي القائها من الطائرات ومايسقط منها داخل تلك القريتين لا يكفي شيئ لأنه لا يمكن أن يكون الإسقاط دقيقاً 100% والشيئ المستغرب أن لجان حقوق الإنسان وحماية الطفل لم تحرك ساكناً رغم عشرات الرسائل التي وجهتها الخارجية السورية لتلك المنظمات فهل يصمد هؤلاء الأطفال بوجه نقص الغذاء والدواء لحين وصول الجيش العربي السوري وتحريرهم ام للقدر رأي آخر