واصلت البورصة المصرية خسائرها لدى اغلاق تعاملات، اليوم الثلاثاء، مدفوعة بعمليات بيع من المؤسسات وصناديق الاستثمار الاجنبية والافراد المصريين وسط ترقب لتداعيات ازمة بعض الاقتصادات الناشئة مثل تركيا والارجنتين وفنزويلا واثرها على حركة تدفق الاموال في العالم.
وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 7 مليارات جنيه ليغلق عند مستوى 4ر860 مليار جنيه، بعد تداولات كلية بلغت نحو 950 مليون جنيه منها 250 مليون جنيه تعاملات سوقي السندات وصفقات نقل الملكية.
وهبط مؤشر البورصة الرئيسي /ايجي اكس 30/ بنسبة 1.06 في المائة ليغلق عند 15356.81 نقطة، كما هبط مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة /ايجي اكس 70/ بنسبة 0.26 في المائة لينهي التعاملات عند مستوى 743.79 نقطة، وامتد الهبوط الى مؤشر /ايجي اكس 100/ الاوسع نطاقا الذي خسر نحو 0.71 في المائة من قيمته ليغلق عند مستوى 1911.08 نقطة.
وقال محمد عبد القوي محلل أسواق المال إن البورصة المصرية تشهد موجة هبوط منذ عدة جلسات على خلفية الازمة التي تشهدها بعض الاقتصادات الناشئة مثل تركيا وماليزيا والارجنتين التي رفعت اسعار الفائدة لديها لمستوى قياسي وصل الى 45 في المائة أمس، ما ادى الى خروج بعض المحافظ من أسواق اخرى للاستفادة من ارتفاع الفائدة الارجنتينية بشكل سريع.
وأضاف ان بورصات الاسواق الناشئة ومنها البورصة المصرية ستظل تعاني من التذبذب والتقلبات لحين استقرار الاوضاع في بعض الدول منها تركيا القريبة من الاسواق العربية، أو حتى اعلان انباء ايجابية قوية على الصعيد المحلي سواء فيما يتعلق بالشركات المدرجة أو الطروحات الجديدة.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)