بقلم : أمال مذهر
العلم والوعي عند البشر أصبح فوق ما تتصوره، حتى الصغار لا يفوتهم من المعرفة لأنه متاح لكل فرد بفضل تطور العلم والأنترنت متاح لكل إنسان بكبسة زر تظهر صفحات من المعرفة والتحليل …
لكن يبقى دور المرأة الأم كبير وصريح في تربية أطفالها وواجب عليها أن تعرف كل شيء وتلقن ابنتها ما يجب أن تفهمه ضمن حدود السن، كما واجب المرأة أن تعرف أمور الحياة، أمورالاسرة صحية كانت،أم نفسية، أم اجتماعية، أم جنسية.
كما أن الوالد له دور حساس وإيجابي نحو ابنه ويحصنه بعطفه وحنانه ليتقرب منه ويشعرهبالأمان ويفتح له قلبه ليكون صديقه ولا يبخل عليه بالحديث كصديق لصديق ويكسب ثقته ويرفع حاجز الكلفة لتبق هيبة الأب عنده بصراحته ويكون صندوق أسراره …..
في زمن صعب مع منظمات حقوقية لحقوق الإنسان مع كل يوم تطالعنا محطات إعلامية عن عائلات يتم سحب أطفالها منها لتكون تحت رعاية أسر غريبة أو منظمات مجتمعية وهذا ما نراه على مواقع التواصل الاجتماعي وان العائلة غير مؤهلة لرعاية أطفالها، وهنا تبدأ المآسي بعد حرمانها من اولادها كما الدول الأوروبية وأميركا الشمالية.
الأولاد كل سنة يكبروا ضعف الوعي لنضوجهم وهو طبيعي للعصر المنفتح على العالم من هذا المبدأ يتوجب على المرأة الأم والأب لرسالتهما قبل فوات الاوان من ناحية التوجيهات للوعي الجنسي والحفاظ على الاسرة لتجنب الانزلاق نحو الخطأ!
مشاكل الأولاد كثيرة نتيجة عدم وعي الوالدين عندما يكون الطفل وحيدا أو رزقهم بطفل بعد سنوات الدلال وتلبية رغباته وعناده ليحصل على ما يريد تكبر معه ولا يتراجع قبل تحقيق مطلبه، من الخطأ ان يلبي الوالدين رغبة الأولاد في اقتناء آيباد أو هاتف ذكي خصيصا بل يجب أن يعلم انه للعائلة. حتى عندما يطلب منه التخلي عنه لأخته أو شقيقه بتحديد اللعب عليه كذلك مراقبته عندما ليتجاوز ألنت دون مراقبة، (مثلا الهاتف الذكي ويسأل لماذا صديقي في الصف عندا آيباد وهاتف ذكي؟؟ وهو لا يختلف عنه )ولعناده ودلاله عنده ثقة انه سيحصل عليه، وهذا من أخطر
المطالب إذا لم تلزمه باستعماله بوقت محدد وترتيب برنامج عمل نظامي بين ساعات الدرس واستعماله لأنه من البديهي يتسبب عنده إدمان وتوتر نفسي، وبالنسبة للأطفال اخطر بكثير لمشاهدة الآيباد لإضعاف نظره وتحديد تفكيره،الألعاب المكملة للطفل كثيرة ومتنوعه وما على الوالدين سوى التركيز على مشاركته في تعريفه على كل لعبة واللعب معه بعد كتابة واجباته المدرسة والخروج معه في نزهة الى الحديقة …أو اقتناء دفاتر التلوين والرسم والمكعبات وقصص ليعتاد على القراءة وتنمية ذهنه …
كما ان الرياضة اساسية لتسجيله في النوادي الرياضية سباحة، باليه أو مسابقات علمية لتنمية ذهنه وتشجيعه على كرة القدم وغيرها بذلك يكون الطفل أو الطفلة اكتسبوا المعرفة مع فكر سليم ونجاح مضمون لمستقبل جيد يحقق النجاح في حياته أو حياتها …
ويكون الوالدين قد مارسا دورهما لنجاح أولادهما تجنبا من الضياع وحفظا أولادهما من التهور ومرافقة أولاد السوء.