بقلم: كنده الجيوش
تم الاحتفال هذا الأسبوع بإنشاء وانطلاق جمعية رجال الأعمال والمهنيين السوريين الكنديين في مونتريال بحضور وزراء وشخصيات كندية سورية وكندية كبيرة لتؤكد على أهمية هذه الجمعية.
ومن هذه الشخصيات التي دعمت وحضرت الانطلاقة -على سبيل المثال لا الحصر – وزير النقل الفيدرالي عمر الغبرا وكلنا نعرف انه كندي من أصل سوري وكذلك كارل طباخ (الرئيس السابق للغرفة التجارية الكندية والرئيس الحالي لـ Invest Canada) وباسل عطا الله (أحد مؤسسي SSENCE) الكبيرة والمهمة.
نحن نعرف حجم هذه الأسماء وإنجازاتها وما يمكن لها أن تساعد في انجازه في هذه المبادرة التي تزداد وتكبر أهميتها عندما تأتي في وقتها المناسب من اجل تحقيق أهداف ومشاريع إنسانية واقتصادية.
الجمعية، وهي جمعية تجارية ومهنية غير ربحية، هدفها هو السعي لتوفير منصة للتواصل لأعضائها وتبادل الأفكار وتعزيز روح المبادرة في المجتمع ومد الجسور مع جميع جمعيات المجتمع الكندي ذات الأهداف والمجالات المماثلة.
الجالية السورية الكندية كبيرة وتكبر كل يوم. أعضاء الجالية بينهم الكثير من رجال الأعمال ولديهم إمكانيات ضخمة اقتصادية وفكرية ومهنية تستحق أن تستثمر في المجال الصحيح، وتستحق أن تمنح هذه الجالية والجمعية التي تمثلها الفرص المناسبة لإمكانياتها الكبيرة لتطوير التعاون الاقتصادي داخل كندا وأيضا مع العالم الخارجي.
وللتأكيد على أهمية الجمعية انضم إلى حفل الإطلاق مجلس إدارة CIBPA (الرابطة الإيطالية الكندية للأعمال والمهنية) وغرفة التجارة اليونانية، اللذان قدم كلاهما قدرًا كبيرًا من الدعم والتوجيه لهذه المبادرة.
الانطلاقة أيضا احتفلت ببعض الكنديين السوريين الذين أسسوا أنفسهم في كندا وأصبحوا ركائز في مجتمعهم الكندي ومجتمع الأعمال في كندا وخارجها.
الجالية السورية تكبر في كندا ولكنها أيضا جالية منتشرة عبر العالم ويدأب بتأسيس نفسها بشكل جيد في أوروبا وأمريكا الشمالية والشرق والأوسط وشمال أفريقيا بشكل كبير.. هذه الميزة وهي الانتشار والأذرع المتفرعة والمتنوعة تمنحها ميزة كبيرة في عالم الأعمال.
وعندما تبدأ جمعيات رائدة مثل «جمعية رجال الأعمال والمهنيين السوريين الكنديين» في تسهيل وتطوير التواصل من مونتريال مع بقية كندا والعالم نكون في طريقنا إلى مشاريع مهمة ومتطورة كبيرة ذات آفاق بعيدة واعدة.