شارك السفير/ إيهاب بدوي سفير مصر في باريس في فعاليات المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن مشروع إنارة مجسم معدني بالقرب من المسلة المصرية بميدان الكونكورد بالعاصمة الفرنسية باريس ، وهو المشروع الذي حظى بدعم من الجانب الفرنسي على أعلى المستويات المتمثلة في الرئيس فرانسوا هولاند، إلى جانب كل من وزراء الخارجية، والثقافة والإعلام، والبيئة والتنمية المستدامة والطاقة، بالإضافة إلى عمودية باريس.
أكد السفير/إيهاب بدوي في الكلمة التي ألقاها بهذه المناسبة على ترحيب السفارة المصرية الكبير بالمشاركة في هذا المشروع الرائع الذي وضعت تصميماته الفنانة الفرنسية Milène Guermont، مشيراً إلى أن هذه المبادرة تساهم في إدراك حجم التحديات البيئية التي يواجهها المجتمع الدولي، وذلك عبر مقاربة خلاقة ومبتكرة، بما يؤكد دعم وإلتزام المجتمع المدني تجاه التحديات البيئية التي ستتعرض لها الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP 21 المقرر عقدها في باريس خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 11 ديسمبر 2015.
وذلك جنباً إلى جنب مع الحكومات وكافة قوى المجتمع. وذكر في هذا الشأن أن مصر، بصفتها الرئيس الحالي لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة، تساهم بشكل فعال في المفاوضات الأفريقية الحالية، سعياً للوصول إلى توافق أفريقي يعزز من قدرة المجتمع الدولي على مواجهة تلك التحديات الهامة والتي سيكون لها أثرها على بيئة وحياة كافة الشعوب.
أضاف بدوي أن هذا المشروع يعد بمثابة رؤية حضارية وجمالية وبيئية جديدة للمسلة المصرية الشهيرة بالعاصمة باريس، معرباً عن فخر وإعتزاز مصر بالمكانة التي تتمتع بها حضارتها على المستويين الرسمي والشعبي في فرنسا، وكذا سعادتها بأن تشارك حضارتها العريقة في تجسيد المعاني والقيم الإنسانية التي تستهدفها فرنسا من خلال مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP 21، وما يتمتع به من أولوية فرنسية.