شريف سبعاوي السياسي البالغ من العمر 49 عاما يريد أن يصبح عضوا في البرلمان الكندي وهو مرشح لتمثيل الحزب الليبرالي كعضو برلمان فيدرالي عن دائره مسيساجا ايرن ميلز ( غرب مسيساجا). سبعاوي هو واحد من ثلاثة من المهاجرين المصريين، جميعهم من الأقباط، ينافسون في الانتخابات المحلية على أمل دخول ساحة السياسية الكندية. غادة ميليك، وهي مستشارة ضرائب في R & D، ومدحت عويضة، وهو محامي وصحفي ناشط، ،يتنافسان أيضاعلى مقعد في مجلس المدينة في ميسيساجا، و الثلاثة ينتمون الي نسبة الستين في المائة من المهاجرين في المدينة. وتبعا لسبعاوي فان ” الأعداد المتزايدة من المصريين هنا، وكذلك الأحداث الأخيرة في مصر – الثورة و الرئيس عبد الفتاح السيسي – قد دفعت كل المهاجرين المصريين لزيادة مشاركتهم في الحياة السياسية الكندية”. و يضيف سبعاوي. “الكثير من أعضاء الجالية المصرية يتساءلون: لدينا العديد من الأطباء ورجال الأعمال، لماذا لا يكون لدينا سياسيين كذلك.” الكنديون الأقباط يشعرون الآن أن مشاركتهم السياسية قد تحدث فرقا لمرحلة ما بعد يونيو 2013 بمصر.
يشترك سبعاوي في الانتخابات عن الحزب الليبرالي في الدائرة الانتخابية ميسيساجا-إرين ميلز. حيث يريد الحزب استعادة شعبيته التي فقدت قبل عقد من الزمن لحزب المحافظين بقيادة ستيفن هاربر. وبعد أن جرب حظه مرة من قبل، يأمل سبعاوي في الفوز بترشيح الحزب الليبرالي هذه المرة وتمثيل الحزب في الانتخابات الاتحادية في أكتوبر 2015 ليصبح عضوا في البرلمان ذي ال338 مقعدا. المهاجرين العرب الأخرىن يقدمون مرشحيهم أيضا: عمر الغبرة، وهو مهاجر من أصل سوري ونائب السابق، يسعى للفوز بترشيح الحزب الليبرالي في الدائرة الانتخابية ميسيساجا سنتر؛ و فيكن أهارونيان، الوافد الجديد من أصل لبناني، يعمل لكسب ترشيح الحزب الليبرالي في مسيساجا ليك شور ريدنج. طريق سبعاوي الي أوتاوا طريق سبعاوي الي أوتاوا ليس مفروشا بالورود. على الرغم من أنه يقول انه يدعمه مجتمع قبطي وعربي قوي ، والذي يبلغ نسبة سكانه 40 % من المهاجرين، لكن من المتوقع أن يواجه سبعاوي منافسة شرسة من ثلاثة على الأقل