بقلم: عبدالله الديك
بين خشبة المذود …و خشبة الصليب … قصة حب عجيب .
هكذا جاء طفل المغارة فقسم التاريخ الي ما قبل الميلاد و ما بعد الميلاد.. و الي أبد الآبدين يتبع العالم اجمع التقويم الميلادي ..
بداية العام الجديد بأحداث متفرقة كالعادة السنوية التي استنها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي كأول رئيس لمصر يذهب بنفسه الي الكاتدرائية القبطية ليعيد مع الشعب القبطي عيد الميلاد المجيد و يقدم التهاني لقداسة البابا تواضروس الثاني.. الزيارة هذه السنة كانت مختلفة حيث أصر الرئيس أثناء دخوله كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة ..أصر الرئيس علي مصافحة العدد الأكبر من الأقباط مشاركاً إياهم فرحة العيد و وضح للمتابعين عبر الشاشات انه لم يخذل طلب من هم لمصافحته رغم الإجراءات الأمنية المشددة وقد استغرق هذا وقتاً ليس بالقليل .. ثم اعتلي المنبر و هنيء جميع المصريين بعيد الميلاد و الذي كالمعتاد أوضح تقديره و اعتزازه بمواقف قداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثاني كرجل مصري اصيل .. يضع دائماً مصلحة الوطن الغالي مصر فوق كل اعتبار .. و الجميع يعلم ان البابا وقف مؤازراً للرئيس السيسي منذ البداية وكان هناك في المؤتمر الوطني الشهير الذي حذر فيه الفريق اول عبدالفتاح السيسي الأخوان من مغبة التمادي رغم تطور الأحداث وأمهلهم لتغيير المسار ولكنهم لم ينتبهوا لغليان الشعب الذي فوض بل كلف السيسي باستعادة مصر الغالية .. فكان عند القسم و وضع مصلحة الوطن أمام حياته و تحمل المسؤولية الجسام بشجاعة واعطي الكثير من جهده لتطوير مصر وعبر بها مجدداً الي المكانة التي تليق باسمها الكبير .. وفي نهاية اللقاء هنيء قداسة البابا السيد الرئيس علي ثقة الشعب المصري بإعادة انتخابه لفترة رئاسية جديدة متمنياً كل الخير لبلدنا الغالي و غادر الرئيس بنفس حرارة الاستقبال ..
- رسالة حارة وجهها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لرئيس حكومته الجديد في أعقاب تعيينه قائلاً : عزيزي غابرييل اتال اعلم أنني أستطيع الاعتماد علي طاقتكم و التزامكم بتنفيذ مشروع إعادة التسلح و التجديد الذي أعلنته.. و التفوق والجرأة في خدمة الأمة الفرنسية…
اتال البالغ من العمر 34 عاماً اصغر رئيس حكومة في تاريخ فرنسا و أول مثلي الجنس علناً .. و هو أبن لعائلة ثرية .. والده إيف اتال محامياً من أصول يهودية تونسية و والدته ماري مسيحية أرثوذكسية
يونانية .
- دراسة جديدة نشرت في مجلة Neurology المجلة الطبية الأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب.. أظهرت أن الأشخاص الذين يعانون كثيراً من النوم المتقطع في الثلاثينيات و الأربعينات من العمر هم أكثر عرضة بمرتين للإصابة بمشاكل في الذاكرة و التفكير بعد مرور عقد من الزمن ، و أفاد مؤلف الدراسة الدكتور يوي لينغ انه بالنظر الي علامات الزهايمر تبدأ بالتراكم في الدماغ قبل عقود عدة من ظهور الأعراض و لفت للنتائج التي أكدت أن نوعية النوم و ليس كميته هي الأكثر أهمية بالنسبة للصحة المعرفية في منتصف العمر و حيث ان هناك ما بين 50 الي 70 مليون أمريكي يعانون من اضطرابات النوم مثل انقطاع التنفس أثناء النوم و الأرق و متلازمة تململ الساق التي تفسد النوم أثناء الليل لذلك تعتبر مشكلة صحية تؤدي الي أمراض الأوعية الدموية و الخرف …
لا تخافوا .. الساخر الراحل الكبير الفنان نجيب الريحاني كان يقول : إذا لم تكن لي و الزمان شرم برم .. فلا خير فيك و الزمان ترللي.