قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مجندة إسرائيلية قتلت وأصيب اثنان آخران اليوم الجمعة جراء انفجار “عبوة” قرب مستوطنة “دوليف” شمال غرب رام الله وسط الضفة الغربية.
قال مسؤولون طبيون إسرائيليون إن إسرائيلية لقيت حتفها وأصيب اثنان في هجوم فلسطيني قرب مستوطنة بالضفة الغربية المحتلة اليوم الجمعة.
وقال الجيش أن إسرائيليا وابنه وابنته “تعرضوا لهجوم فلسطينيين باستخدام عبوة ناسفة” خلال زيارة الثلاثة لنبع مياه قرب مستوطنة دوليف صباح يوم الجمعة.
وفي وقت لاحق أكدت خدمة ماجن دافيد أدوم للإسعاف مقتل الفتاة وعمرها 17 عاما جراء الإصابات التي لحقت بها.
وقال متحدث باسم خدمة ماجن دافيد أدوم للإسعاف إن طائرة هليكوبتر عسكرية نقلت الرجل الذي يبلغ من العمر 43 عاما وابنه (21 عاما) إلى مستشفى في القدس بعد علاجهما من قبل مسعفين. ووصفت حالة الرجل وابنه بأنها خطيرة. وقال الجيش إنه يتعامل مع الواقعة باعتباره هجوما إرهابيا.
وتشتهر المنطقة الجبلية التي تقع في وسط الضفة الغربية ببساتين الزيتون والفاكهة ويرتادها كثير من المتنزهين.
وشهدت المنطقة اشتباكات العام الماضي بين الفلسطينيين والإسرائيليين بسبب التوسعات الاستيطانية إذ يقول قرويون فلسطينيون إن المستوطنين يحاولون الاستيلاء على أرض تضم مصادر للمياه.
وصباح يوم الجمعة قام الجيش الإسرائيلي بسرعة بتطويق المنطقة المحيطة بنبع عين بوبين بالقرب من قرية دير إبزيع الفلسطينية، بينما قام الجنود بإغلاق الطرق وفتشوا المنطقة.
المصدر: رويترز
ونقل التلفزيون الإسرائيلي صورا حية تظهر قيام مروحيتين عسكريتين بتمشيط منقطة غرب رام الله بحثا عن مركبة يشتبهون أنها ألقت عبوة ناسفة أدت لمقتل مجندة وإصابات خطيرة.
وقالت منظمة (نجمة داوود الحمراء) إن “المجندة التي قتلت تبلغ 18 عاما، وأن المصابين هما أب (47 عاما)، وابنه (21 عاما) حالتهما خطرة”.
وقالت وسائل الإعلام العبرية إن جيش الاحتلال استدعى قوات كبيرة لمطاردة مركبة بالقرب من المستوطنة، مشيرة إلى أن جنود الاحتلال استدعوا طائرة مروحية لنقل المصابين من المكان.
المصدر: أ ش أ