أعلنت الأمم المتحدة أن القتال بين قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) والقوات الموالية لحكومة طرابلس أسفر عن مقتل 56 شخصا في العاصمة.
وقالت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة – في بيان أوردته قناة “العربية” الإخبارية اليوم الخميس – إن من بين القتلى طبيبان وسائق سيارة إسعاف، ولم تحدد ما إذا كان بقية القتلى من المدنيين أم المقاتلين.
واتخذت قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر مواقع لها في الضواحي على بعد حوالي 11 كيلومترا إلى الجنوب من وسط العاصمة، صباح الخميس.
وقال المتحدث باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، في بيان صحفي، أمس الأربعاء، إن الجيش الوطني فقد 28 قتيلا منذ بدء عملية الهجوم على العاصمة طرابلس.
وأوضح سكان أن طائرات الجيش الوطني الليبي تحلق في سماء طرابلس بينما أطلقت مدافع مضادة للطائرات النار تجاهها.
وقالت الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن 4500 من سكان طرابلس نزحوا،وإن معظمهم يبتعد عن مناطق القتال إلى أحياء أكثر أمنا بالمدينة. وأضافت أن كثيرين آخرين محاصرون.
وزحفت قوات الجيش الوطني الليبي من معقلها في شرق ليبيا للسيطرة على الجنوب ذي الكثافة السكانية المنخفضة والغني بالنفط في وقت سابق هذا العام، قبل أن تتجه قبل أسبوع نحو طرابلس حيث تتمركز حكومة السراج المعترف بها دوليا.
المصدر : رويترز – أ ف ب