اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الأربعاء بمعاداة السامية وإنكار المحرقة النازية، وذلك بعدما قال عباس في كلمة إن الاضطهاد التاريخي لليهود الأوروبيين نجم عن سلوكهم.
وأدانت جماعات يهودية أيضا تصريحات عباس التي أدلى بها في كلمة أمام المجلس الوطني الفلسطيني يوم الاثنين حيث قال إن معاناة اليهود التاريخية لم تكن بسبب دينهم وإنما بسبب ”الربا والبنوك“.
وكتب نتنياهو على تويتر يقول ”يبدو أن من أنكر المحرقة النازية مرة سينكرها دوما“.
وأضاف ”أدعو المجتمع الدولي لإدانة معاداة السامية الجسيمة من جانب أبو مازن (عباس)“.
وقال عباس في كلمته أيضا إن اليهود الذين انتقلوا إلى أوروبا ”كانوا كل 10-15 سنة يتعرضون لمذبحة من دولة ما، منذ القرن الحادي عشر حتى الهولوكوست“.
وقال الرئيس الفلسطيني مشيرا إلى ثلاثة كتب لمؤلفين مختلفين ”يقولون الكراهية لليهود ليست بسبب دينهم وإنما بسبب وظيفتهم الاجتماعية، إذا المسألة اليهودية التي كانت منتشرة في أوروبا ضد اليهود ليست بسبب دينهم بل بسبب الربا والبنوك“.
وتابع ”الدليل على ذلك كان هناك يهود في الدول العربية، أتحدى أن تكون حدثت قضية ضد اليهود في الوطن العربي منذ 1400 سنة لأنهم يهود“.