بقلم: يوسف زمكحل
1- منذ أيام عقد مؤتمر مجلس التعاون الخليجي في المملكة العربية السعودية وأضحكنى جدا ما جاء في كلمة الشيخ تميم أمير قطر الذي قال فيها : أصبح الإرهاب من أخطر التحديات التي تواجه عالمنا المعاصر . وأضاف أن المجتمع الدولي مطالب اليوم أكثر من اي وقت مضى بمكافحة الإرهاب والقضاء على أسبابه ! لذلك يتعين علينا كعرب وجزء من المجتمع الدولي العمل على وضع حداَ لهذه الكارثة لحماية الأمن والسلم الدولي واتخاذ كافة التدابير والإجراءات التي تحقق بقاء السوريين .. وأضحكني ايضا عندما قال نسعى جادين إلى تنفيذ مقررات جنيف واحد التي تلبي تطلعات الشعب السوري وآماله وتحفظ كرامة المواطنين وحقهم في ممارسة إرادتهم الحرة لتحديد مستقبل بلادهم دون قسرٍ أو إكراه لقوة محلية أو دولية أو إقليمية .. وهو وبلاده وبعض دول الخليج يتدخلون في الشأن السوري بالمال والسلاح من اجل اسقاط الرئيس السوري بشار الأسد!
2- تقرير اللجنة المشرفة على تحقيقات حادث الطائرة الروسية التي سقطت في سيناء والتي من بين طاقمها محققين روس أصدرت تقرير مبدئي ينفي وجود أي عمل إرهابي في الطائرة .! إذن لماذا سارعت المخابرات الروسية وقالت أن سقوط الطائرة كان نتاج وجود قنبلة على متنها؟ وجاء هذا التصريح الخطير في وقت وصلت فيه العلاقات المصرية الروسية إلى اوجها .. لغز جديد ضمن عدة ألغاز نعيشها !
3- عقد في السعودية مؤتمر للمعارضة السورية ويتكون من فصائل سياسية ومسلحة تجمعت لتحارب بلادها ورئيسها وجيشها من أبناء القوات المسلحة السورية وتنشر الفوضى في سوريا والتي عملت على تشتيت 11 مليون سوري هاجروا من سوريا إلى كل أرجاء العالم مات منهم البعض غرقاً أو ذبحاً على أيد تنظيم داعش أو عوامل الطبيعة بتأييد وتعاون وإصرار بعض الدول الحاقدة على النظام السوري والشعب السوري وكل هذا بحجة اسقاط الرئيس بشار الأسد ، فإذا لم تكن هذه هي الخيانة بعينها فكيف تكون الخيانة إذن ..؟!