أفاد موقع قناة “العربية” فى الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء عن دخول وحدات من الجيش الوطنى الليبى حقول النفط فى الجنوب.
ويأتى هذا التحرك بالتزامن مع إعلان المؤسسة الليبية للنفط عن قيام قوة مسلحة بإجبار الموظفين على وقف العمل فى حقل الشرارة النفطى .
من جانبه ، أقر الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، في مقابلة تلفزيونية ، وإن قوات بلاده تسعى للسيطرة على مدينتي سرت والجُفرة الليبيتين معتبراً إن العمليات العسكرية فى سرت مهمة وحساسة، بسبب وجود آبار النفط والغاز.
وفيما يتعلق بشرق المتوسط قال أردوغان إن بلاده لديها اتفاق مع حكومة الوفاق، وإن لديها الآن سفنا للتنقيب في البحر المتوسط.
فى المقابل ، أكد المتحدث باسم الجيش الليبى اللواء أحمد المسمارى أن الميليشيات المدعومة من تركيا ارتكبت جرائم حرب بحق المدنيين، مشيراً إلى أن تركيا تستغل عضويتها في حلف الناتو لانتهاك سيادة ليبيا.
كما أكد أن الميليشيات انتهكت حرمة المواطنين، مشيداً بجهود الليبيين في مساعدة النازحين في البلاد.
يشار إلى أن الأمم المتحدة كانت طالبت الأحد الماضي حكومة طرابلس بـ”إجراء تحقيق سريع ونزيه” في جرائم حرب يعتقد أن ميليشيات ليبية ومرتزقة سوريين موالين لأنقرة ارتكبوها في مدينتي الأصابعة وترهونة غرب البلاد.
إلى ذلك، تواصل تركيا في نقل “المرتزقة” والمقاتلين السوريين إلى ليبيا، من أجل القتال إلى جانب فصائل الوفاق في وجه الجيش الليبي، على الرغم من الإدانات الصادرة من عدة دول، وعلى الرغم من توقيعها اتفاقاً دولياً يقضي بعدم التدخل في الشؤون الليبية في برلين مطلع العام الحالي.
يذكر أن الجيش الليبي كان نشر عدة مرات تسجيلات لمقاتلين سوريين ألقي القبض عليهم في ليبيا، واعترفوا بأنهم جاؤوا للقتال بعد أن أغرتهم أنقرة بالمال، لكنهم أكدوا أنهم تعرضوا لعملية خداع.