أكد وزير الداخلية اللبناني محمد فهمي، أن الوضع الأمني في لبنان تحت السيطرة وأن الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة، تبذل جهدا كبيرا ومتميزا في مجال العمل الأمني الاستباقي في سبيل حفظ استقرار البلاد.
وقال الوزير محمد فهمي – في تصريح صحفي عقب لقاء عقده اليوم مع البطريرك الماروني بشاره الراعي – إن الأجهزة الأمنية والعسكرية اللبنانية لديها القدرة الكاملة على مجابهة الإرهاب
والتصدي له ومنع أي تفلت أمني يستهدف زعزعة الاستقرار بفضل إمكانياتها وجاهزيتها العالية.
وأشار إلى أن الأمن يتحسب من أي مخططات محتملة لجماعات إرهابية تسعى إلى التسلل إلى الداخل اللبناني لتنفيذ عمليات عدائية داخل الأراضي اللبنانية، غير أن الخوف الأكبر من أي تفلت أو اضطرابات مجتمعية على وقع الأزمات الاقتصادية التي يشهدها لبنان.
وأوضح أن التفلت المجتمعي المفاجئ جراء الضغوط الاقتصادية المتزايدة، هو الخطر الأكبر لأنه غير متوقع ولا يمكن التكهن بتداعياته.
على صعيد آخر، أعرب وزير الداخلية عن تفاؤله بإمكانية تذليل العقبات أمام تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، لا سيما في ضوء المساعي التي يقوم بها البطريرك الماروني ورئيس مجلس النواب نبيه بري في هذا الملف، على نحو أحدثا خرقا في جدار المواقف السياسية المتصلبة والخلافات الحادة التي تعرقل عملية التأليف الحكومي.
وقال: “حينما يكون هناك تفاؤل بحدوث انفراج سياسي يكون الوضع الأمني جيد جدا، حيث ينخفض مستوى الضغوط المجتمعية بما ينعكس إيجابا على الوضع الأمني”.
المصدر:وكالات