أعرب وزير الخارجية الايطالي باولو جينتيلوني أن بوسع روسيا القيام بدور إيجابي بشأن سوريا ولكنه نوه بأنه لا ينبغي الوقوع في (فخ) الخلط بين الأزمتين السورية والأوكرانية.
وردا على سؤال حول إمكانية رفع العقوبات المفروضة أوروبيا على موسكو بسبب ضم روسيا شبه جزيرة القرم اليها قال جينتيلوني، “سنتخذ القرار بناء على مدى تنفيذ روسيا لإتفاقية مينسك لقد تم إحراز تقدم ولكن الوضع لا يزال هشا”.
وفي الشأن السوري أعاد جينتيلوني التأكيد على أن إيطاليا كانت دائما على قناعة بأن هناك حاجة لمرحلة انتقالية في سوريا تؤدي إلى خروج بشار الأسد من المسرح السياسي في بلاده.
وشدد على أهمية التوصل إلى اتفاق يفضي إلى مرحلة انتقالية، وأضاف “لو اقتصر تفكيرنا على إزاحة الأسد من سدة السلطة عبر الوسائل العسكرية حصرا، فهذا يعني أننا نجازف بفراغ في سوريا لن تشغله القوى الديمقراطية بل تنظيم داعش وجبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة في سوريا”.