بقلم: جاك قرانطة
نعم ، هكذا سقطت آخر ورقة من عمر سنة عبرناها
بآلامها واحزانها وبعض من افراحها
انها الحياة ، هي الحياة وادِ من الدموع
وقليل قليل ما تشرق شمس بعد المغيب
وهكذا غاب عام آخر ،
أما ما لم تغيبه السنين فهي المحبة
المحبة لن تغيب أبدا» من قلوب محبيها
لذا اتمنى احبتي الغوالي اينما كنتم ألا تنسوا محبيكم
وازرعوا هذه البزرة المباركة في دياركم
لتزهر وتثمر وتبارك دياركم
واعلموا إن زرعتم هذه البزرة ستقطفوا ويأكل احفادكم من بعدكم
وسيفوح عطر المحبة في جميع ارجاء المعمورة
واعلموا أن المحبة لن تموت لأن الله محبة ، وعطاء
عاما جديدا مليئ بالحب والتضحية والعطاء مكللا» بالسعادة والهناء
وليعم السلام في بلد السلام وكل عام وانتم بخير