شعــر: هتاف السوقي
عطرًا هلَّ من نَسَمِ
من ياسميــنَ
ومن وردٍ
ومـن نَغــمِ
يــومَ التقيتُكَ
فاحَ العــطرُ ، مـُـنتشياً
شعراً ينـاجي
حنايا الروحِ والحُــلـمِ
غـَـنَّيتني .. وَلَهــاً
عــيناكَ تُخبرني !
ما ضجَّ في بحرها
المسكونِ بالحِمَم
فـي كلِّ لحــنٍ
أراكَ الكونَ تعــزفـهُ
نــاياتِ حــبٍ
وآيــاتٍ مــن الـكـَـلـِم
قــيثارتي وتــرٌ
والآهُ مــنـكَ صـدىً
كــعــاشقٍ
بأنـــينِ الوجــدِ مُضطرم
عـــيناكَ تـــتبعــني
حصناً يسوّرني
وقـــلبُكَ الــمرهفُ
الريّان في هَــيَم
إني أخــاف
عـــلى حـــلمٍ يساورني
إن غاب وجهُكَ
أمسى العمر في يُتُم
——————————-
الشعرُ كالــروح
تـُــحيِي الجسم تُـــلهـبهُ
والروح في الشعر
نبضُ القلبِ في القلم
ولـهـفـــةُ الـــوزنِ
في الإبــداعِ مُلهـمةٌ
ترصّـــعُ البـحــرَ
أبياتٍ مـن الشـــِّيـَم
ودوحـةُ الحـرفِ
جــــناتٌ مـــعـــلــقةٌ
والــقـــلبُ يرقـــصُ
بين الماءِ والــنَسَم
فـــيا حـــبيـــبي
ستــــبقى مجـدَ قافــيتي
أرجــــوحةً
فـــي مدى
الأفــلاك والنُجُم