بقلم: يوسف زمكحل
مرت سنة 2016 بحلوها ومرها ولكن كانت أهم أحداثها حتى كتابة هذا المقال هو إنتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحة الأمريكية بعد تغلبه على هيلاري كلينتون بعد فوز ساحق صادم للكثيرين ومفاجئ أيضاً للكثيرين وبإنتخابه أتوقع تغيير كبير في العالم في عام 2017 فأنا أتوقع عودة العلاقات المصرية الأمريكية كسابق عهدها في عهد الرئيس جيمي كارتر ورونالد ريجان وسيكون لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للبيت الأبيض في العام الجديد أبلغ الأثر في تحسن العلاقات بين البلدين مع تحسن ملحوظ في الإقتصاد المصري بعد عدة سنوات من الأزمات الإقتصادية والمعاناة وأزمات ركود السياحة وأرتفاع الدولار وغيرها من أزمات ، أما الموقف السوري فأنا أتوقع إنفراجة في الأزمة السورية مع بقاء الرئيس بشار الأسد في السلطة رغم حقد الحاقدين وإعادة تعمير سوريا بعد سنوات طويلة من الدمار والتخريب وتحسن ملحوظ سياسياً وأمنياً في ليبيا مع توقع بوصول المشير خليفة حفتر للحكم وسيتم سحب القوات الأمريكية من العراق ومع إنتخاب الرئيس دونالد ترامب رئيسا سيعلن الحرب على الإرهاب وجماعاته بكل قوة بدءاً من تنظيم داعش والقاعدة ومروراً بحماس ووصولاً لجبهة النصرة وأنصار بيت المقدس وغيرها من هذه الجماعات وأتوقع أن تسوء العلاقات الأمريكية الخليجية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية وقطر وسيصطدم ترامب مع رجب طيب أردوغان وسيتم فتح الملف الإيراني النووي من جديد مما سيغضب السلطة الإيرانية واتوقع عودة الحركة للقضية الفلسطينية بعد سنوات من التجمد واللاحركة الأمر الذي لا يجب أن يتأخر رئيس السلطة الفلسطينية عباس أبو مازن في تحريكه مع وجوب وجود دعم عربي له وأتوقع للرئيس دونالد ترامب أن يصطدم سياسيا مع بعض الدول الأوربية وأتوقع بعض الإضطرابات الداخلية في الولايات المتحدة نتيجة لمعارضة البعض للسياسات الجديدة وستنطوي صفحات من الألم لبعض الدول التي عانت في السنوات الاخيرة وسيفتح النار على دول كثيرة بطشت وتجبرت ولم ترضَ بالنعم التي وهبها الله لهم وأتوقع تعاون وثيق بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين وسيطرأ تحسن ملحوظ في علاقات البلدين بعكس العلاقة مع الصين التي ربما ستتعرض لهزة عنيفة وستشهد العلاقات الأمريكية تحسناً ملحوظاً مع بعض دول أمريكا اللاتينية وبعض الدول الأسيوية كالفلبين وتايوان كذلك أتوقع عمليات إرهابية كبيرة في أوروبا أكبر مما شهدته في السنوات الأخيرة وكذب الصحفيون ولو صدقوا .. !