بقلم: كيندة الجيوش
هل نتساهل مع من ينشر الكراهية وافكار العنف بسبب الخلاف الديني او الطائفي؟ موضوع يعيد نفسه وبشدة وخاصة ان أهلنا يقتلون وبلادنا الجميلة تدمر باسم الكراهية والطائفية و الخلاف وباسم من يدعي بانه علي حق وبأن راية الحق بيده وان الله يسانده في قتل أخيه الانسان! الله قال كلكم لآدم وآدم من تراب ! وليس لأحد الحق برفع راية باسم الله ومن ثم قتل الأبرياء يمنة وشمالا..وتارة باسم التكفير ومرة اخرى باسم الحقوق!
نفس الكراهية العفن يخنق الناس والأطفال والأبرياء اليوم في منطقتنا العربية اكثر من اي وقت مضى! ..ورياح الكراهية يصعب إطفاؤها ويعلم ذلك جيدا من يذكي سعيرها!
اليوم هذا النفس الطائفي المقيت انتشر وللاسف هناك الكثير ممن يسيرون ويلحق بهم الكثير من العامة — التي لاعلم لها بالحياة سوى الجلوس امام التلفاز والاستماع الى هذا الخطيب او ذاك دون أدنى محاكمة عقلية وحس انساني لمقاربة او تحليل مايقال وتدقيق أهليته للأتباع ! وللاسف الكثير من هؤلاء الخطباء هم تجار كراهية. هل من يسمع ويقول لا للقتل باي تسمية كانت. لاللكراهية لا لتجار الكراهية ونجوم إعلام الكراهية.











