بقلم: خالد بكداش
يعتقد الكثيرون أن الولايات المتحدة الأمريكية هي أعظم دولة في العالم … وذلك من خلال العديد من المقومات الاقتصادية التي تزورها وتنشرها الادارة الامريكية الفاشلة والتي تحاول من خلال نشرها تزييف الحقائق …
لكن الحقيقة غير ذلك ….الحقيقة أن أمريكا ليست أعظم دولة في العالم وليست هي الحلم على الاطلاق ولو سألتم لماذا فهذا هو الجواب :
أولاً – أمريكا هي أسوأ دولة بكفالة الحريات وذلك بسبب العنصرية التي يتعرض لها المواطنين من أصل أفريقي , وفي أمريكا تستطيع قوات ال FBI أن تعتقل وتوقف أي شخص دون اتهام لمدة ستة أيام و هذا ما يضرب معنى الحرية بعرض الحائط .
ثانياً – أمريكا هي الدولة رقم 11 في الأمية على مستوى العالم .
ثالثاً – أمريكا في المرتبة 27 بمسابقة الرياضيات العالمية .
رابعاً : أمريكا في المستوى 22 بمسابقات العلوم العالمية .
خامساً :أمريكا في المرتبة 43 في نسبة وفيات الرضع .
سادساً : أمريكا هي الدولة الثالثة في مستويات دخل الفرد .
سابعاً : أمريكا في الدرجة الرابعة بفئة التصدير العالمي .
ثامناً :أمريكا في الدرجة الرابعة بفئة القوى العاملة .
تاسعاً: أمريكا تتصدر الدول بمعدل المساجين بالنسبة لعدد السكان
عاشراً: أمريكا هي أكثر دولة في مصروفات الدفاع وأخيراً أمريكا فيها أكبر نسبة تجارة وتعاطي مخدرات في العالم كما يوجد فيها أكبر نسبة مشردين بدون عمل أو بيت. ولو توغلنا أكثر لطالت القائمة أكثر , لكن من خلال هذه التصنيفات نجد أن الادارة الأمريكية وعلى مر العصور لم تستطع التفوق بأي مجال عملي أو نظري يضعها بمكانة مرموقة بين الدول التي تمتلك مقومات النجاح والاكتفاء الذاتي .
لا يغرنكم الدعايات الكاذبة حول تفوق الادارة الأمريكية على دول العالم بالحرية والديمقراطية …فأمام الأمن الوطني والأمن القومي لا حدود لإجرام قوات الأمن الأمريكية , تحاول الادارة الامريكية عبر وسائل إعلامها الدولية أن تظهر كالملاك الأبيض ذو الجناحين , مسالماً بريئاَ لكنها عكس ما تبثه أو تنشره , لأننا لو بحثنا جيداً سنجد أن وراء كل فتنة يد لهذه الادارة الفاشلة .
ولو أننا تعمقنا أكثر سنجد أن سيناريو الشرق الأوسط الجديد الذي تحاول الإدارة الأمريكية تطبيقه علينا ما هو إلا نوع جديد من الاستعمار .
أفيقوا أيها القراء الأعزاء وانتبهوا لحقيقة المخاطر التي نواجهها من إدارة العم سام الفاشلة والتي تحمل هدف واحد و هو فرض سيطرتها وهيمنتها على الشرق الأوسط وعلى مواردنا و أملاكنا وخيراتنا وحتى علينا شخصياً .
































