لقي جندي تركي حتفه وأصيب خمسة آخرون بجروح على إثر انفجار عبوة ناسفة مزروعة من قبل أعضاء منظمة حزب العمال الكردستاني عن طريق التحكم عن بعد وسط بلدة “سور” التابعة لمحافظة “دياربكر” أثناء أداء مهام إبطال العبوات الناسفة وردم الخنادق, فيما تم نقل الجرحى إلى المستشفى العسكري في المدينة ذات الأغلبية الكردية بجنوب شرقي تركيا.
وذكرت محطة “إن تي في” الإخبارية التركية, اليوم السبت, أن جنديا آخر لقي حتفه في بلدة “جيزرة” التابعة لمحافظة “شرناق” على إثر إطلاق أعضاء المنظمة – التي تصفها الحكومة التركية بالانفصالية – قذيفة صاروخية وسط الشارع, فيما لا تزال الاشتباكات مستمرة بين قوات الأمن والانفصاليين رغم فرض حظر التجول في عدد من أحياء البلدتين منذ 34 يوما.
وتشن تركيا حملة عسكرية ضد مواقع منظمة حزب العمال الكردستاني بعد أن أعلنت الأخيرة في 11 يوليو الماضي عن إنهاء وقف إطلاق النار المتفق عليه, والذي أعلن عن سريانه في عام 2013, بدعوة من قائد المنظمة السجين, عبدالله أوجلان, كما تشن الطائرات الحربية التركية حملات جوية ضد مواقع المنظمة في شمالي العراق.