قالت ضع رأسك على صدري ونام
قُلتُ تعبتُ وابتلعتُ بصمتي بعضَ الكلام
وغفوتُ قليلاً ولمحتُ قصيدة في فجرِ المنام
تَضحك كثيراً تَبعث رسائل لا تَعرف إيلام
تُطلق سراحي بِحلو الحديث ودفء الكلام
تُضمد جراحي بِرقيق المعاني تُداوي الآلام
فاضحك كثيراً وأُوقن بأني أعيشُ الغرام
وسحر العيونْ تُداعبه الجفونْ يُجيزُ الهيام
وهي بِعشقي تَهمس وهمسْ العشقْ أنغام
بُستانْ مملؤ بِالزهورْ أحياناً يَحوي آلغام
تُفجرَّ طاقاتَ المُبدعين ونِتاج الخيال إلهام
أكتب وهو يَرسم ووحي الخيال رسَّام
يُجيد رسم الملامح ورسمه لا يعني اتهام
ولبداية كل قصة أكيد في يوم ختام
مكتوب بلون سعيد يَعلن بِداية وئام
أو بلون فريد مَطعون بِرؤوس سهام
وحلم عاش الوجود قالوا عليه أوهام
حكموا عليه بالموت وطبع الحياة أحلام
وكتبوا عنه كان على شاهد من رُخام
وهو حيْ يُرزق يَنول كلَ إحترام
قابل بِعشق صامت خوفاً من صِدام
خوفاً من ظهور قصيدة … تَتصدر المقام
تُداعب خيوط خيال ارتاح على صَدركْ ونام