أتابع بكل الاهتمام والترقب كل ما يقوم به فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على الصعيدين الداخلي والخارجي (المحلي والاقليمي والدولي) بدءاً من مشروع حفر قناة السويس الجديدة وضبط ايقاع العمل الحكومي وتحفيز روح الحياة والتحدي لتحقيق مسيرة التقدم والرخاء التي يتطلع إليها ويثق بها وبنتائجها الواعدة الظافرة بإذن الله كل مواطن مصري شريف سواء في الداخل أو في الخارج خاصة عندما يلازم هذا التحرك الايجابي خطوات لا تقل ايجابية على المستوى الاقليمي والدولي للسيد الرئيس الذي اكد قبل وبعد توليه مهام المسئولية أنه رجل المهام الصعبة والقائد المناسب لهذه المرحلة الصعبة التي يمر بها عالمنا العربي الكبير وتعيش تفاصيلها المؤسفة الشعوب العربية قاطبة من المحيط إلى الخليج بفعل السياسات الاستعمارية والمؤامرات الخارجية والداخلية التي لا تنتهي وتحاول وتسعى للنيل من مقدرات هذه الأمة التي أتوقع أن تفوق من غيبوبة الجهل والفقر والتطرف التي فرضت عليها فرضاً لاسباب يطول شرحها، وأمل بأن تنتهي وتزول مع التحركات المحلية والاقليمية والدولية للرئيس السيسي وعلى رأسها زيارته المهمة الأخيرة التي قام بها للمملكة العربية السعودية للقاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله وتوجهه منها للعاصمة موسكو للقاء الرئيس بوتين في رسالة واضحة المعالم للإدارة الامريكية والشعب الأمريكي ودول الاتحاد الاوروبي وشعوبه بأننا نملك البديل ونملك الحل الذي يتماشى ويحقق مصالحنا المحلية والاقليمية والدولية.
فهل وصلت الرسالة ووصل مضمونها؟
سؤال سوف تُجيب عنه الأيام والأسابيع القليلة القادمة وتحيا مصر وحفظ الله الرئيس.
بقلم رئيس التحرير : فريد زمكحل