بقلم: فريد زمكحل
الفرق بين السياسي وبين الزعيم هو أن السياسي يعمل من أجل الفوز بالانتخابات القادمة أما الزعيم فهو الذي يعمل من أجل الأجيال القادمة، وهو ما ينطبق بالكمال والتمام على ما يفعله ويقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ انتخابه رئيساً للجمهورية وحتى يومنا هذا، ويتضح من خلال اسلوبه الإداري المتوازن والمتميز لمواجهة تحديات الداخل والخارج من اقتصادية لتنموية لأمنية لسياسية اقليمية أو دولية بصورة حكيمة ومتوازنة تتبنى لغة المصالح المشتركة بيننا وبين جميع دول العالم على أساس من الاحترام والثقة المتبادلة، وهو ما ظهر بوضوح قبل وأثناء وبعد زيارة قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الأخيرة إلى مصر والتي تمت في موعدها رغم المحاولات المشبوهة التي بذلها البعض لإلغائها ومنعها لولا فطنة وحكمة هذا الرجل الذي أصر على اتمامها لمكانة مصر التاريخية وحبه الشديد لها ورغبته الأكيدة في مساندتها والوقوف معها ضد كافة المؤامرات التي تستهدف أمنها واستقرارها ودورها الريادي والمحوري في المنطقة والعالم كصانعة للسلام ومحاربة للإرهاب والتطرف في آن واحد، وهو ما لمسه وخرج به قداسة البابا أثناء استقباله ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي في زيارته الأولى للفاتيكان، وتأكد فيما بعد خلال زيارة قداسته الأخيرة إلى مصر والذي رفض فيها التنقل بسيارة مصفحة لإيمانه الكبير بالله ورغبته في التأكيد للعالم أجمع على أن مصر مازالت وستظل بلد الأمن والآمان والسلام في العالم بأزهرها الشريف وكنيستها الوطنية ووحدة شعبها الطيب المضياف والمحب للسلام بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي ستؤكد الأيام والشهور القادمة بأنه زعيم عظيم لبلدٍ عظيم كان وسيكون على مر العصور قاهراً للظلام ومعلماً للشعوب…
كل الشكر لقداسة الحبر الأعظم على موقفه الداعم وحبه الدائم لمصر ولشعب مصر وقائد مصر.
وأولاً وأخيراً ودائماً … تحيا مصر … تحيا مصر… تحيا مصر.