بقلم: كيندة الجيوش
حضرت مرتين او ثلاثة حفل منح الجنسية الكندية وكل مرة يكون ذو نكهة مختلفة ولكنها دوما جميلة ملؤها الإحساس بالمحبة والامان في بلد فتحت ذراعيها لتكون أم جديدة سمحة وجميلة بكل المعاني.
وهو يوم مشحون بالعواطف الكثيرة.. ويعكسها من يحضرها ومن يرأس الاحتفال.
في حفل حضرته مؤخرا قال رئيس الاحتفال وهو صحفي كندي عريق للحاضرين — بما معناه — أنكم انتم الْيَوْمَ كنديون جميعا.. ونحن نقدم لكم بلدنا على راحة يدنا المفتوحة بكل محبة لتمسك بكم وتكونوا كنديين وتشاركوننا في كل شيء.. تشاركوننا هويتنا وتاريخنا وقانوننا وإنجازاتنا.. وتشاركوننا ديمقراطيتنا والكثير من الأشياء الاخرى التي ستجعلنا جميعا فخورين بالانتماء الى هذا البلد!! الى كندا!! والسماء والعلا هي لكم ولنا معا!!
كلام الأحتضان والمحبة هذا كان كبيرا ومهما لكل من عاني الامرين ليصل الى بر الأمان في كندا كلاجىء. ويصبح الْيَوْمَ كندي بكل الحقوق وكذلك الواجبات!
ودعا وئيس الحفل الأطفال ليقفوا معه ويغنوا النشيد الوطني!!
انهم أبناء كندا ومستقبلها وهم ونحن جميعا ابناءها ولا خير في الأبناء ان لم يكن لهم قدوة حسنة في الآباء والامهات!
هذه هي قيم كندا الجميلة!
وتكريما للكنديين الجدد، يمكن لهم ان يسجلوا على موقع للإنترنت ويحصلوا على حق الدخول المجاني الى المتاحف والحدائق العامة وغيرها من مميزات السفر المخفض للتعرف على البلاد.
كندا جميلة وقوية بأبنائها ونحن الْيَوْمَ جميعا ابناءها.
جميعا نفخر بانتمائنا الى بلد اجمل ما يميزه هي هي انسانيته.