رندة رفعت شرارة
في وحدتي خلفَ البِحار
تترددُ الأصواتُ،
أنصتُ، ألمحُكْ
يا ليت أني طفلة
أحبو إليكَ، وأنظرُكْ
لو أنني طيرٌ
على غصنٍ هناك،
زهراتُ كينا تحرسُكْ
جوريّة، في البردِ
عِطرٌ يؤنسُكْ
يا ليتني خلفَ المدى
في حلمِ ليلٍ أسمعُكْ
وفي سكونِ حيرتي
أرتجي لو أسألُكْ
فتردُّ لي عهدَ الأمانِِ
تضمَُني .. وأحضنُكْ
أعوامُ مرّت يا أبي
اشتاقُ، أرقبُ خطوتكْ
إليكَ يسكنني الحنينُ
يا ليتَ عيني .. تُبصرُكْ!!