بقلم: وفاء مؤمن
فى بلدي المحروسة مصر الأجيال القادمة خاصة الأطفال براعم الغد لاتفكير … لا ابداع … لا تصور… لا ابتكار ((إلا من رحم ربي )) ففي إحصائية أجريت على الأطفال في الدول الغربية وجد أن حصيلة الكلمات اللغويه لدي الأطفال 16 الف كلمه والطفل العربي 3 آلاف كلمه معظمها عاميه مع العلم ان القرآن الكريم 50 الف كلمه وفي المدارس الأزهريه تُدَّرس ألفية ابن مالك وهي 1000 بيت شعر تحتوي علي مفردات اللغة العربية في النحو والصرف والبلاغة… فإذا كنا اليوم لانهتم بلغة الـضاد لغة القرآن التي تربي عليها العلماء والخبراء والمخترعين والعباقرة مثل مشرفه وسميرة موسي عالمة الذرة الذين شرفوا مصر في كل أنحاء العالم وتتلمذ على أيديهم الكثير والكثير من أبناء تلك الدول التي يقيمون فيها… لهذا كان لازما علينا التفكير في استثمار عقول الأطفال والشباب مع الاستعانة بخبره الكبار في بناء دوله قويه… نحن لا نتحدث عن ثروة بلاد من الآثار والبترول والغاز وخلافه لكن نتحدث عن عقول وفكر وابتكار وعلم. .في اليابان بعد هزيمتها في الحرب العالميه الثانيه وتدميرها قامت وفاقت الدول أجمع بالعلم والمعرفة والتقنية واستثمار العقول والبشر في أقل من خمسين سنه. ..بالعلم والإعداد الجيد والتعليم البعيد عن الموضوعات الغير مفيدة نستطيع ان نستثمر العقول وخير دليل (بل جيتس)مؤسس شركه مايكروسوفت الذي يربح في الثانيه الواحدة 226 دولار ثوره حقيقية نتيجة تقنيه فكريه لعقل انسان. .أيضا شركه سامسونج ربحت 327 مليار دولار في عام واحد. .هكذا العلم الإبداع والابتكار لدول استثمرت في عقول أبنائها. ..لكننا الآن في بلدي المحروسة مشغولون بما نحن فيه مسلوبين الفكر والرؤية لا تفكير إلا في يومنا لا نهتم بالغد وأبنائه لم نعد لهم تقنيات حياتيه بالعلم والمعرفة والفكر حتي نكون مثل من سبقونا من العالم الغربي… فكلما زاد العلم زادت الأخلاق وما أحوجنا اليها وزاد التطور والابتكار والتقدم. .ليس لدينا بديل عن الاستثمار في العقول والأفكار للخروج من الأزمات التى نمر بها أزمة تلو أزمة… نقف أمامها نمصمص الشفاه… لابد لنا من برامج تعليمية تساعد على الابتكار والمعرفة لابد لنا من تطوير أساليب التعليم وتطوير البرامج والمسلسلات والأفلام والإعلانات التي أصابت العقول بالنوم في العسل ..لابد لنا نبذ الجهل والأمية والفساد والإرهاب والاعتماد على الذات بالعلم والمعرفة والفكر والتكنولوجيا الحديثه حتى نعبر المستحيل متي نستيقظ لبراعم الغد وشباب اليوم متي نهيء لهم المناخ الملائم متي يكون لدينا فكر وإبداع وابتكار واستثمار في العقول … وصلت!






























