بقلم: جاك قرانطة
نعم وغاب عام آخر ، ونحن في هذا الحال
الويل لك يا اخي الويل لك لما بتقول ( آ خ ) من سيشفع لك
يا من كنت اخاً وأصبحت وحشاً . يفتك ويذبح ويدمر .
يا لك من اخ ، من جار ، من عربي شجاع .
هل ما زالت الشهامة ، والمروءة موجودة في جعبتك ، ام تبخرت ، وطارت مع الربيع العربي .
إنتظر إذا ، ذهب الكثير وبقي القليل ، سترى من انت ، وكيف ، ومن ستكون .
نعم وكيف ستكون ، ومن سيشفع لحالك .
إذاً انتظر ، سترى الجندي السوري الباسل ، في نومك وفي يقظتك . ستراه قابعاً بانتظارك .
لا لن تعيش طويلاً ..! إنك في اللحظات الاخيرة ، لا تستشهد لأن الشهادة بريئة منك
واعلم بأن سيف العدل سيأخذ مجراه آجلاً ام عاجلاً.
آه منك يا اخي العربي .
ستبقى سوريا حرة أبية ، حرة أبية …. عاشت سوريا .