بقلم: جــاك قرانـطـة
شاءت الأقدار أن تأخذني الأيام من الشرق الى الغرب
لا مجبرا و لا مكرها . لكن هكذا أرادت الحياة نعم هذا ما كنت أريده و أسعى اليه
لم أندم في يوم من الأيام على ما فعلته و وصلت اليه
لأني كلي ثقة بأن الله و ارادته الخفية كانت ترافقني دائما لتقدم لي آفاقا جديدة مثمرة لأتعرف على ما خبأته لي الأيام , قد يكون قدري أو نصيبي في هذه الحياة لأقد لعائلتي و ألادي و أحفادي ما كنت دائما أسعى اليه . كي يعرفوا ويتذكروا من قام بواجبه اتجاههم ليترك بصمة عميقة بصمة المحبة و التضحية و العطاء بلا حساب للجميع وفقكم اله يا أولادي وكونوا ثمرة صالحة في هذا المجتمع الظالم الذي لا يرحم و بتعاونكم مع بعضكم تستطيعوا بناء مستقبل زاهيا مشرقا .
أحبائي كونوا قدوة لهذا المجتمع و اعرفوا ذاتكم و أين موقعكم من الدائرة ومن المجتمع . وفقكم الرب ، و لا تنسوا ..
ان الحياة تضحية و نكران ذات ، أحبوا بعضكم مثلما أحببتكم . أحبائي .