شهد قطاع غزة حالة حداد ونفير عام، فى أعقاب استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلى لـ3 من قادة حركة الجهاد الإسلامى، والذى أدى إلى استشهادهم بجانب 10 مدنيين آخرين معظمهم من عائلات القادة المستهدفين فى تلك الغارة.
وأوضحت مصادر صحفية استمرار تحليق الطيران الإسرائيلى فى قطاع غزة، لافتة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلى اقتحمت “حارة الياسمينة” بالبلدة القديمة فى نابلس.
وتابعت أن هناك إطلاق نار من جانب قوات الاحتلال تجاه الفلسطينيين؛ ما أدى إلى وقوع العديد من الإصابات بين المواطنين، بالإضافة إلى اقتحام للمسجد الأقصى من جانب قوات الاحتلال.
يأتى هذا فيما شيّع الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، جثامين ثلاثة عشر شهيدًا، بينهم أطفال ونساء، ارتقوا جراء قصف طائرات الاحتلال مناطق عدة في القطاع فجر اليوم /الثلاثاء/.
وقالت مصادر بالقطاع إن موكب تشييع جثامين الشهداء: طارق عز الدين (49 عاما) ونجله الطفل علي (9 أعوام) وطفلته ميار (10 أعوام)، وخليل البهتيني (45 عاما) وطفلته هاجر (5 أعوام)، وزوجته ليلى (44 عاما)، وجمال خصوان (53 عاما) ونجله يوسف (20 عاما)، ومرفت صالح خصوان (45 عاما)، ودانية علاء عدس (19 عاما)، وشقيقتها إيمان انطلق من أمام مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة باتجاه المسجد العمري وسط المدينة، حيث أديت صلاة الجنازة على جثامينهم، ثم توجه الموكب باتجاه مقبرة الشهداء شرق المدينة، ليتم مواراتهم الثرى.
وشيعت الجماهير في مدينة “رفح” جنوب القطاع، جثمان الشهيد جهاد الغنام (62 عاما)، وزوجته وفاء(50 عاماً) في المدينة، بمُشاركة آلاف المواطنين، وسط هتافات غاضبة ومنددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي التي تستهدف الأبرياء، خصوصاً الأطفال والنساء.
وخيّم الحزن والغضب على قطاع غزة، في ضوء إضراب شامل وحداد عام على أرواح الشهداء، وتنديدًا بجرائم الاحتلال ضد الأطفال والنساء والمدنيين، وسط صيحات وتكبيرات خلال التشييع.
المصدر : أ ش أ