بقلم: كنده الجيوش
كلمة او جملة نقولها لجميع احبتنا في ظل ما يحصل اليوم.. صباح الخير وكونوا بأمان وسلامة ومساء الخير وكونو بسلامة وبأمان.. والإعلام والأخبار أيضا تودعنا كل مساء ب «مساء آمن وتصبحون على الف خير جميعا… وكونوا بأمان وسلامة».
هذه كلها كلمات وجمل نعتقد اننا نختصر ما نتمناه للأحبة وحتى غير الاحبة. .. انها أيام عصيبة على العالم اجمع.. ولكن أمنية السلامة تبقى اهم أمنية نهديها للناس جميعا ولاحبتنا معهم.
ومع اجتياح الكورونا او الكوفيد ١٩ أطراف العالم أصبحنا لا نعرف على ماذا سنصبح.
ولكننا نتذكر اهمً المقولات «بشروا ولا تنفروا» و نتذكر القول الكبير «ولا تحزني» للسيدة العذراء وهي تعاني وحدها، وقول الرسول محمد (ص) «لا تحزن ان الله معنا» وقول سيدنا يوسف لاخيه «لا تبتئس» وقول شعيب لسيدنا موسى « لا تخف» .
هي كلها أقوال من اجل بعث الروح الإيجابية والمعنويات العالية والإيمان بالله وقدره. انها تنفع حقا وتفيدنا جميعا لان الإيمان بالله والصبر نصف الدواء والمعنويات العالية كذلك. والله هو الحامي في النهاية ولكن الله يقول اعمل وانا اعمل معك وأعينك.
اذا يجب ان نعمل ما علينا.
ويجب ان نحذر أيضا ولا ندع المعنويات العالية او الإيجابية تجاه موضوع معين وخاصة صحي مثل الفيروس الذي يجتاح العالم تنسينا مخاطره وتجعلنا نبحر بعيداً عن بر الأمان الى مناطق لا نحتاط فيها ولا نهتم بأصول العزل والسلامة.
اليوم وأكثر من اَي وقت مضى نحتاج ان نعمل على تقوية المناعة الصحية والاهتمام بالنظافة والتعقيم والعزل الصحي واتباع كل ما تنصح به الجهات الرسمية المعنية بالسلامة وخاصة في هذا الوقت العصيب.
المرض الملازم لهذا الفيروس ضحاياه أعدادهم بالآلاف حول العالم ويمكن له ان يقتل حوالي ٢ او ٤ بالمئة من المصابين. ولكن يمكن محاصرته وحصره كما حصل مع الصين حيث تراجعت الإصابات… هذا يتم عن طريق العزل.
هناك دول خرج الامر عن السيطرة فيها مثل إيطاليا لان العزل لم يتم مبكرا.
وفي الوقت الذي ننتظر فيه اللقاح الأمن دعونا نختار السلامة والعزل والأهتمام بالتعقيم جميعا سواء كنّا بالمنزل ام مضطرين للخروج الى الشارع. ومن هو مضطر للخروج للعمل سواء في المجال الصحي او الأمن الاجتماعي او محلات الأغذية والصيدليات او غيرها ندعو لهم بالأمان.
صباحكم جميل وابقوا بأمان .. تصبحون على خير وابقوا بأمان.