شعر: فريد زمكحل
في سُكُونِ الليلِ أذكُرُكِ …. وتزدادُ أشواقي لأنفْاسِكِ
وأهذي من فرطِ حرمانِي …. وَوَحدي في الكَونِ أحْيَاكِ
ويعزِفُ النَّبضُ في قلبي لحنا … موسيقاهُ … أنغامٌ تَهواكِ
ومِن حُلمٍ إلى حُلمٍ …. تَتُوقُ أحلامي لرُؤياكِ
تَخُطُّ على البدرِ إسْمكِ …. والفَجْرُ في مُحَّيَاكِ
وأعودُ إلى رُشدي …. تَسبِقُني أشواقي للُقْيَاكِ
لتكوني كلّ دُنْيَايَا …. وأكونُ كلَ دُنيَاكِ
تَقُولي فيها أهواكَ …. وأقُولُ فيها رُحْمَاكِ
ويذوبُ الليلُ في فجرٍ …. تتسلطُ فيه عَيْنَاكِ
ويذوبُ الشوقُ في شوقٍ …. وأنا يا روحي اهواكِ
ويذوبُ الفجرُ في عطشٍ …. مَخْدَعُهُ يَحْيَا مَعْنَاكِ
وينموا الحبُ في حلمٍ …. يَدركُ سِرَّ جَدواكِ
تكوني فيه دُنْيَايَا …. وأكونُ فيه دُنْيَاكِ
تكوني فيه سَلوَايَا …. وأكونُ فيه سَلْواكِ
تقولي فيه رحماكَ …. وأقولُ فيه أهْوَاكِ