بقلم: يوسف زمكحل
عد مقتل المواطن الأمريكي جورج فلويد الذي ينتمي لأصول أفريقية أكتب هذا المقال ليس حباً في الرئيس ترامب فأنا بعد أحداث سبتمبر الشهيرة سنة 2001 وبعد قيام ثورة 2011 في مصر وسوريا وليبيا وبعد وصول الإخوان المسلمين للحكم في مصر فقدت الثقة في كل رئيس أمريكي فكلهم تقريباً آياديهم ملوثة بالدماء وأخص بالذكر جورج بوش الأبن وباراك أوباما ، وحديثي اليوم عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي ربما نخلتف أو نتفق عليه ولكن ما يهمني هي مصر بلادي ماذا جنيت أو ماذا ربحت من حكم الرئيس ترامب ، ولكن في الأول علينا ان نتكلم عن الرئيس ترامب التي تحاك عليه مؤامرة إعلامية أولاً ومن الرئيس السابق باراك اوباما وجو بايدن مرشح الحزب الديمقراطي المرشح للإنتخابات الأمريكية في نوفمبر القادم ونانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي ثانياً، والبداية يجب أن نعرف الحدوتة من أولها فلنبدأ بما حققه ترامب منذ توليه الحكم وأولها أنخفاض معدل البطالة وأرتفعت الأرباح وتم إصلاح نظام العدالة الجنائية ، كما أستطاع أن يضبط الهجرة غير الشرعية وهزم داعش بمقتل أبو بكر البغدادي وسجل الإقتصاد في عهده 136 ألف وظيفة جديدة في سبتمبر الماضي ، كما أضافت الشركات 400 ألف وظيفة تصنيع في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية ، وهو اليوم كما قال ترامب نفسه يعمل على إنهاء حروب البلاد في الشرق الأوسط للحفاظ على حياة الأمريكيين والتي أتهم فيها الرئيس السابق أوباما بأنه قام بتمويل ما يسمى بالربيع العربي ، كما عمل ترامب على إعادة بناء الجيش الأمريكي بقيمة 2.2 تريليون دولار ، كما أزدادت المرتبات خلال السنوات الآخيرة وتراجعت معدلات الفقر وازدهرت البورصة وحصل 5 مليون أمريكي على وظائف وعمل على بناء 12 ألف مصنع بالبلاد ولم يعد 10 مليون أمريكي في حاجة إلى الإعانات الأجتماعية مما يؤكد تحسن الإقتصاد الأمريكي ، وقبل ظهور فيروس كورونا كان لدى أمريكا أفضل علاقة تجارية مع الصين بخلاف الأتفاقيات التي قام بتوقيعها على سبيل المثال مع السعودية والإمارات أنعشت الخزينة الأمريكية ، ولكن بالرغم من كل ما حققه إلا أن شخصيته تتسم بالعدائية إلى حداً ما مما أوقعه بين مخالب أوباما الذي خرج لنا بتصريح بعد مقتل جورج فلويد يتكلم فيه عن العنصرية وأنا شعرت فيه أنه يريد أن يثير الرأي العام على الرئيس ترامب رغم أن هناك إحصائية أمريكية أشارت إلى أن الفترة الثانية من عهد أوباما 2012- 2016 تعد من أكثر الفترات التي شهدت مستويات مرتفعة للحالات المرتكبة من الشرطة بحق المواطنين أصحاب البشرة السمراء الأمريكان وأشارت الأحصائية أن سنة 2015 سجلت 704 ضحية على يد الشرطة الأمريكية .
أما جو بايدن الذي كان ترامب يتعجب له بعد قيامه بدفع كفالات لإخراج المقبوض عليهم من السجون حتى يضمن ولائهم له لكي ينتخبوه رئيساً في إنتخابات الرئاسة القادمة التي ستبدأ في نوفمبر القادم وكل الذين تآمروا على ترامب يبدو وكأنهم قطيع من العميان لم يرو ما فعله فيروس كورونا من حصد أرواح أكثر من112 ألف مواطن أمريكي فأثاروا الرأي العام فحدث الإنفلات الأمني المأسوى مما جعل أمريكا تخسر الملايين من جراء هذا الأنفلات .
وعلينا أن لا نستبعد في النهاية بأن الذي أدار هذه الأحداث هم الإخوان المسلمين المعادين لترامب نفسه وكانوا حلفاء لأوباما وهيلاري كلينتون !