تعهد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك اليوم الثلاثاء بتوحيد بلاده، محذرا من “قرارات صعبة” ستُتخذ لإصلاح “الأخطاء” التي ارتُكبت في عهد ليز تراس التي اضطرّت للاستقالة بعد عاصفة مالية أثارها برنامجها الاقتصادي.
وقال رئيس الحكومة، البالغ من العمر 42 عاماً في أول تصريح له أمام بوابة “10 داونينغ ستريت”، “سأضع الاستقرار الاقتصادي والثقة الاقتصاديين في قلب برنامج هذه الحكومة. وهذا يعني أنّ هناك قرارات صعبة يجب أن تُتخذ”.
كان سوناك التقى، الملك تشارلز الثالث، اليوم، قبل أن يتم إعلانه رئيسا للوزراء، وذلك بعد أن أعلن حزب المحافظين انتخابه زعيما للحزب.
وأعلن قصر باكنجهام أن الملك تشارلز الثالث كلف ريشي سوناك رسميا برئاسة الحكومة.
وقال سوناك في أول تصريحات تحدث بها لأعضاء الحزب بعد انتخابه، إن تحقيق الاستقرار الاقتصادي أولوية، وأكد أن اختيار الوزراء لن يكون معتمدا على الأسماء، وكل أجنحة الحزب ستكون في الحكومة.
وقد فاز ريشي سوناك بزعامة حزب المحافظين ورئاسة الحكومة البريطانية، ليكون بذلك أول رجل من أصول هندية يتولى هذا المنصب.
وأعلن رئيس لجنة 1922 جراهام برايدي نتائج الترشيحات، وأكد أن اللجنة تسلمت ترشيح واحد فقط، بعد أن انسحبت موردونت من سباق الترشح قبل دقائق من إقفال باب الترشيحات، وقالت موردونت إنها تدعم سوناك زعيما للحزب ورئيسا لوزراء البلاد.
وفي أول رد فعل على فوز سوناك، اعتبر حزب العمال المعارض أن سوناك وضع مصلحة حزبه فوق مصلحة البلاد، ودعا إلى إجراء انتخابات عامة فورا.
المصدر: وكالات