أعلنت كندا الجمعة الغاء جزئيا لعقوباتها الإقتصادية بحق إيران والاستئناف التدريجي للحوار الدبلوماسي مع طهران مع اعتزامها إعادة فتح سفارتها في العاصمة الإيرانية.
وقال وزير الخارجية الكندي ستيفان ديون “ان كندا تسحب عقوبات بحق إيران” ما يعني خصوصا “إلغاء الحظر العام على الخدمات المالية والواردات والصادارت”.
ومن شأن هذا القرار ان يتيح للشركات الكندية مثل شركة بومباردييه لصناعة الطائرات، التموقع مجددا في سوق إيران التي تضم 80 مليون نسمة.
وأضاف ديون انه “من المؤكد انه بالنسبة لشركة مثل بومباردييه فان تمكنها من المنافسة على قدم المساواة مع ايرباص في هذا السوق الجديد سيكون أمرا جيدا”.
في المقابل يبقى الحظر قائما على صادرات كندا إلى إيران من البضائع والخدمات والتكنولوجيات التي تعتبر حساسة، بحسب الوزير.
وأشارت الخارجية الكندية خصوصا إلى ان كندا ستعطل أي صادرات من السلع أو التكنولوجيات النووية “إضافة إلى تلك التي قد تساعد على تطوير البرنامج الإيراني للصواريخ البالستية”.
وقطعت العلاقات الدبلوماسية بين إيران وكندا منذ 2012 لكن الوزير الكندي أشار إلى ان حكومته “على استعداد للتباحث مع ممثلين إيرانيين بما في ذلك بحث إمكانية استعادة الاتصالات الدبلوماسية”.
وأكد ديون ان استئناف الحوار الثنائي سيتم “على مراحل بشكل حذر لكن بتصميم”.
ولاحظت أوتاوا ان “كافة دول مجموعة العشرين باستثناء واشنطن وأوتاوا والرياض، لديها حاليا سفارات في طهران”.