بقلم: فـريد زمكحل
أُحاول فهم كل ما يصلني يومياً ويتعلق بالمدعو عالمياً بكوفيد-19 …
وعندما أقول أُحاول فهذا يعني أنني أجتهد لمعرفة أسباب إنتشاره بهذه السرعة المفزعة من قارة إلى قارة… وهل هو بفعل فاعل أم من قضاء الله وقدره؟
وبما أنني مع العامل الأول الذي يصل بنا إلى الإنسان الذي فقد إنسانيته فأصبح أول المعادين لله وللإنسان والإنسانية، وقد أوضحت ذلك في عدة مقالات لي نُشرت في هذا المكان مع بداية إنتشار هذه الجائحة، ومنها مقالي المنشور في العدد 456 تحت عنوان «خارطة الطريق للعبور من كورونا لخط الآمان»، ومقالي للعدد 458 تحت عنوان « النانو وتساؤلات أخرى!!»
وأخيراً في مقالي للعدد 459 تحت عنوان «2020 ليس الأسوأ والتاريخ لا يكذب».
مجدداً أقول أحاول فهم ما يجري ومازال هناك منّ يصر على استخدامنا «كفئران تجارب» لتطبيق واختبار نظرياته العلمية العدائية لكل مفاهيم الحب والخير والجمال الموجودة في الإنسان رغم خروج البعض عن الطبيعي وعن كل ما هو مألوف نتاج تدّخل عوامل داخلية وخارجية غير سوية للتأثير والسيطرة على الإنسان فكرياً ونفسياً وجسدياً لتحقيق العديد من الأهداف التي لا تصب في خير ومصلحة الإنسان وتريد السيطرة عليه من خلال السيطرة على جيناته الوراثية والتحكم فيها بشكل كامل وخطير لأنه يتجاوزنا ليصل لأولادنا وأحفادنا إذا كُتب لهذا الكوكب التعيس وهذا الجرم المشهود في التآصل والاستمرار في إستكمال تطبيق هذه النظريات الإجرامية .. وأنا هنا أدعوكم لمشاهدة هذا الفيديو الخطير تحت عنوان «خفايا النظام العالمي الجديد» nwo secrets للدكتورة كاري اختصاصي الباطنة على العنوان التالي:
https://m.facebook.com باللغة الإنجليزية مع الترجمة بالعربية وبعد مشاهدته سيفهم كل من يستخدم عقله بأن كل ما حدث كان مقصوداً وأنها عملية قتل جماعي مع سبق الإصرار والترصد تتطلب من الجميع توحيد الصفوف لمواجهة هذا الاعتداء المباشر على الحياة وعلينا وعلى أولادنا وأحفادنا بالفعل والقول…. ومنّ يرفض التصدي لهذا العبث بكل الجدية … يكون في الحقيقة من الناكرين لوجود الله … ومنّ ينكر الله ينكره الله في اليوم الآخر .. لأنه ما أضيق الباب الذي يؤدي إلى الحياة.
لأن النور فوق الظلام والخير أقوى من الشر والله وعرشه وجنود السماء فوق الجميع…
ودمتم بألف خير وصحة وسلام.