الأديب و الشاعر فريد زمكحل
أُوقن وأُؤمن باختلافك
|
ولديكِ شئُ مُختلفْ
|
يتطلع لعشقي بكبرياءِ
|
وشفتيكِ فيه تَعترفْ
|
ولكنَّي عاجزُ عن هواكِ
|
وفي قلبي أخرى تَعتكفْ
|
أُوقن وأؤمن باختلافها
|
وكلي لمداها يَنجرفْ
|
وهي في عشقي لألفِ ذنبٍ
|
في كلِ يومٍ تَقترفْ
|
يهواها قلبي من سنين
|
وهي في ظلمه تَحترفْ
|
أخشى عليه من الضياع
|
وبات بسببها يَنحرفْ
|
وكل المعاني والمُفردات
|
عَاشت لديها تَأتلفْ
|
ومازالت لديها مُعطيات
|
وأنا بطبعي مُكتشفْ
|
من معينها في كل يومٍ
|
أسقي القصيدة وأرتشفْ
|
حين تأتيني والوحي في ركابها
|
ومعها يأتي وينصرفْ
|
ومحض غفله في عمر لحظة
|
اسمعها بعشقي تَعترفْ
|
تَكتب احبك وكلمة احبك
|
تبدأ دوماً بالألفْ
|
وهو ما يعني باختصارٍ
|
بأني داخلها أعتكفْ
|