شعر: جاسم نعمة مصاول
كلما أسيرُ اليكِ
تعترضُني جراحاتٌ
لم تغادرَ أشباحَ الثلجِ
كنتُ أبحثُ عن فجرٍ
ينتشلُني من الفوضى
جاءتْ امطارُكِ
ورعودُكِ
تزلزلُ جسدي في الاقدار
سُحبٌ تتركني وحيداً في البرقِ
أمشي خلف الاسوار
وخرائطُ غامضةٌ تطاردني
في الانهار …
تمدين يدكِ من فوق الاشجار
صوتُكِ لا يشبهُ أي صوتٍ
نايٌ يعزفُ على ضفةِ نهرٍ
تطفو كلماتي في بحيرةِ عينيكِ
لا يسعها أن ترحلْ
تفرحُ في الضجة
يلمعُ ضوءُها وسط الليل
حيّاني وجهُكِ
ومضى الى الفرح
كي لا يتذكرَ زمنَ الاشجان …..