يوم جديد من الحرب الدامية يشهده قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، دون أي إشارة أو بادرة بقرب وقف إطلاق النار، فيما تتواصل الغارات الإسرائيلية العنيفة على القطاع فيما ارتفع عدد الشهداء إلى 5791 و عدد الجرحى لأكثر من 18 ألف .
وأعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم أنه هاجم 400 هدف وصفها بأنها “عسكرية” في قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية مشيرًا إلى أنه قتل عددًا من قادة حماس.
يأتي هذا فيما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بسقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحي بضربة جوية إسرائيلية على مخيم الشاطئ في غزة، فيما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية عن سقوط 140 قتيلا حصيلة الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة الليلة الماضية.
وقبلها، أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية بتجدد القصف الإسرائيلي على جباليا ومنطقة القرارة بخان يونس جنوب قطاع غزة بالساعات الأولى من الصباح . وأفاد الأنباء أن غارات إسرائيلية أصابت محطة للوقود بمحيط مدينة رفح جنوب القطاع.
وكان القطاع قد شهد ليلة دامية جديدة من شماله لجنوبه جراء الغارات المتواصلة. بالتزامن، أفادت وسائل إعلام بوقوع قصف مدفعي عنيف ومتواصل في المناطق القريبة من الحدود شمال قطاع غزة.
وأضافت الوكالة أن 23 شخصا قتلوا بينهم أطفال وأصيب أكثر من 45 بجروح مختلفة وخطيرة نقلوا إلى مستشفى ناصر جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت العديد من منازل المواطنين ومحطة للوقود وسط وشرق خان يونس.
فيما أشارت إلى أن عمليات الإنقاذ لا تزال جارية.
وقالت إن أكثر من 30 شخصا قتلوا وأصيب العشرات في قصف إسرائيلي مماثل استهدف العديد من منازل المواطنين المأهولة في محافظة رفح.
وقال تلفزيون فلسطين اليوم الثلاثاء إن عدد قتلى قطاع غزة منذ بدء الحرب الحالية مع إسرائيل ارتفع إلى 5300 وأشار التلفزيون إلى أن عدد المصابين وصل إلى 18 ألفا.
وأعلنت حماس – التي هاجم مقاتلوها مدنا وبلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر فقتلوا 1400 شخصا وأسروا ما يزيد على 200 – أنها أخلت سبيل امرأتين كلتيهما تجاوز عمرها الثمانين عاما “لأسباب إنسانية”. وقال الصليب الأحمر الدولي إنه نقل نوريت يتسحاك ويوخفد ليفشيتز من مستوطنة نير عوز عبر معبر رفح الحدودي مع مصر. وقال ناطق باسم حماس “قررنا الإفراج عنهما لدواعٍ إنسانية ومرضية قاهرة”.