استضاف ميناء تشابهار الإيراني، مناورات مشتركة تحت اسم “حزام الأمن البحري 2025، بمشاركة نحو 15 سفينة حربية وسفن دعم وقوارب قتالية، وطائرات مروحية، وفق وزارة الدفاع الروسية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان صحفي نقلته وكالة الأناضول أن القوات البحرية الروسية والصينية والإيرانية تجري ” في ميناء تشابهار الإيراني.
وتشارك في المناورات من الجانب الروسي، مجموعة سفن تابعة لأسطول المحيط الهادئ، وهي الفرقاطة “ريزكي” والفرقاطة ” ألدار تسيدينجابوف” وناقلة الوقود المتوسطة “بيتشينغا”.
وخلال المناورات، ستقوم السفن المشاركة وعلى مدى عدة أيام بالتدرب في شمال المحيط الهندي، على مهام تحرير السفن المختطفة والقيام بعمليات البحث والإنقاذ في البحر وإطلاق نيران المدفعية على الأهداف البحرية والجوية.
ويشارك في المناورات المشتركة نحو 15 سفينة حربية وسفن دعم وقوارب قتالية، وطائرات مروحية، وتقام المناورات البحرية الدولية “حزام الأمن البحري 2025″، للمرة السابعة ويشرف على تنظيمها الجانب الإيراني.
الكرملين: موسكو ستواصل مساعيها للتوصل لتسوية سلمية للبرنامج النووي الإيراني
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الاثنين، أن موسكو ستبذل المزيد من الجهود لتسوية الوضع حول البرنامج النووي الإيراني سلميا.
ونقلت وكالة أنباء تاس الروسية، عن بيسكوف، قوله، إن :”إيران تسعى إلى مفاوضات قائمة على الاحترام المتبادل، ومفاوضات بناءة، وسنواصل بذل كل ما في وسعنا وكل ما في وسعنا لوضع عملية تسوية البرنامج النووي الإيراني على مسار سلمي”.
وأضاف،” إيران دولة ذات سيادة ويمكنها صياغة موقفها بشأن القضايا الرئيسية في السياسة الخارجية بشكل مستقل” مشيرا إلى أنه من الواضح أن المفاوضات ستكون متوترة للغاية.
وفي وقت سابق، صرح المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، تعليقا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن عقد جولة جديدة من المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني، بأن طهران لن تنخرط في محادثات مع الولايات المتحدة لأن واشنطن تسعى إلى فرض مطالب عليها.
ومن جانبه، أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إلى المواقف السابقة لمسؤولي النظام.. قائلا إن إيران مستعدة لـ”مفاوضات حقيقية”، لكنها لن تتفاوض تحت “الضغط والتهديد”، مشيرا إلى أن طهران لم تتلق أي رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.