بقلم: عبدالله الديك
احتفالات العالم اجمع هذه السنة بقيامة الرب يسوع المسيح من بين الأموات.. جاءت بفرحة عارمة حيث توحد يوم العيد وهو نادر الحدوث لاختلاف التقويمات .. أنتهز هذه المناسبة السعيدة لاهنئ قراء جريدتنا الغراء الرسالة متمنياً للجميع كل الخير و البركة …
مع أفراح القيامة جاء صوت الأب منادياً الحبر الأعظم البابا فرنسيس الاول .. أدخل الي فرح سيدك .. رحل بابا التواضع و المحبة و الرحمة و السلام الذي حمل هم العالم .. دافع عن الفقراء و المهمشين .. اليسوعي الذي كان رجلاً استسناءياً أدان العنف و الحرب .. عزز الأخوة الأنسانية .. تسلح بالصلاة و نطق بالحق حتي نفسه الأخير .. اختار كنيسة العذراء مريم ( سانت ماريا ماجيوري) الواقعة على إحدى تلال روما التاريخية وهي المكان الأحب إلى قلبه حيث اعتاد الصلاة أمام أيقونتها العجائبية.. ليرقد بسلام هناك في قبر متواضع كتب عليه فرنسيس دون القاب .. و كان قد طلب ان يكون صندوقه الخشبي عادياً دون تكلفة من سبقه حيث كانوا ثلاث طبقات من خشب السرو والزنك و البلوط ..
كان مشهد الوداع مهيب
اجتمع اغلب زعماء و رؤساء العالم تقدمهم زعيم الأمة الاميركية الرئيس دونالد ترامب و عقيلته السيدة الاولى ميلانيا…
اذكرنا ايها البار امام عرش النعمة الذي يجلس عليه الرب يسوع المسيح … له كل المجد .. أمين .