قال الرئيس السوري بشار الأسد- يوم الخميس- إن العالم سيكون مختلفا بعد ما وصفه “بتحرير حلب” واصفا ذلك باللحظة التاريخية.
وأضاف- في بيان مصور نشر على حساب الرئاسة السورية على تويتر- ” ما يحصل اليوم هو كتابة تاريخ يكتبه كل مواطن سوري… لم تبدأ كتابته اليوم… بدأت من حوالي ست سنوات عندما بدأت الأزمة والحرب على سوريا.”
وبدأت- يوم الخميس- عملية لإجلاء آلاف المدنيين والمقاتلين من آخر معقل للمعارضة في حلب في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار من شأنه أن ينهي سنوات من القتال للسيطرة على المدينة ويمثل نصرا كبيرا للأسد.
وفي معرض حديثه عن الأحداث في حلب ألمح الأسد إلى لحظات كبرى في التاريخ منها ولادة السيد المسيح ونزول الوحي على النبي محمد وسقوط الاتحاد السوفيتي.
وقال “أعتقد بعد تحرير حلب سنقول الوضع ليس فقط السوري وليس فقط الإقليمي بل أيضا الدولي قبل تحرير حلب وبعد تحرير حلب.”
“هذا بحد ذاته تاريخ يرسم الآن أكبر من كلمة مبروك… الكل عم يبارك للكل.”