أُطلقت رشقات صاروخية مكثفة من قطاع غزة باتجاه تل أبيب، في قصف وصفه جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه الأعنف منذ سنوات.
ودوت صافرات الإنذار في تل أبيب، وسط سماع دوي انفجارات شديدة في منطقة ريشون لتسيون حولون وتل أبيب.
كما أطلقت صافرات إنذار في محيط مطار بن غوريون وقاعدة بالماخيم الجوية العسكرية.
وأعلنت “كتائب القسام” أن قصف تل أبيب هو رد على استهداف المدنيين. بدورها أعلنت “سرايا القدس” استهداف مستوطنة كيسوفيم ومجمع المبيت والاتصالات بعشرات قذائف الهاون.
ويأتي ذلك بعد أن أمهل المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس، سكان مدينة عسقلان، حتى الخامسة بالتوقيت المحلي لمغادرتها.
وجاء تحذير حركة حماس عبر تطبيق تيليغرام، الثلاثاء.
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد قصفت الأحد، مواقع في عسقلان بـ100 صاروخ.
وأظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي القصف الذي نفذته كتائب القسام.
والسبت الماضي، رصد مقطع فيديو سيارات محترقة في عسقلان، من جراء سقوط الصواريخ، كما ظهرت مبان اشتعلت بها النيران في عدد من مناطق إسرائيل، وسط فرار للسكان.
هذا ودخلت عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حركة “حماس” يومها الرابع، وسط تكثيف إسرائيل غاراتها على قطاع غزة، وتوسيع رقعة الاستهدافات لتشمل جنوب لبنان وقرب الحدود المصرية.
ووجه الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس، أبو عبيدة، إنذارًا للمستوطنين في مدينة عسقلان بالخروج منها، قبل الساعة الخامسة من مساء اليوم.