تبادل الأمير البريطاني هاري ورئيس مالاوي الهدايا يوم الأحد خلال أول زيارة يقوم بها لهذا البلد الأفريقي حيث زار أيضا إحدى الكليات.
وكان دوق ساسكس قد ترك زوجته الدوقة وابنهما في كيب تاون، حيث التقت ميجان ماركل يوم السبت مع مجموعة من الناشطات، كي يزور بوتسوانا وأنجولا ومالاوي.
وعلى الرغم من أن الأمير هاري زار مالاوي بشكل غير رسمي عدة مرات فإن هذه أول زيارة رسمية يقوم بها لهذا البلد والذي يمثل المحطة الأخيرة في جولته منفردا بجنوب القارة الأفريقية قبل أن ينضم مرة أخرى إلى أسرته في جوهانسبرج.
والتقى الأمير هاري في ليلونجوي عاصمة مالاوي بالرئيس بيتر موثاريكا الذي قدم له هدية كبيرة ملفوفة في ورق أخضر كما تسلم أيضا هدية من الأمير هاري.
وحضر دوق ساكس فيما بعد حفل استقبال في مقر إقامة المفوض السامي البريطاني حيث ألقى كلمة.
وكان الأمير هاري قد زار في وقت سابق كلية للقاء فتيات يدعم جزئيا تعليمهن صندوق الكومنولث التابع لملكة بريطانيا والذي يتولى الأمير هاري رئاسته وتشغل زوجته ميجان منصب نائبة الرئيس.
واستقبل طابور من الطالبات اللائي كن يلوحن بعلمي بريطانيا ومالاوي الأمير هاري قبل دخوله الكلية. وانضمت ميجان للمراسم عبر سكايب.
وجاء في تعليق على حسابهما الرسمي على إنستجرام أن هذا المشروع غير حياة فتيات كثيرات.