أصبح دونالد ترامب جونيور، الابن الأكبر للرئيس الأميركي، في مرمى الاتهام بعد نشره فيديو مثير للجدل يظهره وهو يصطاد الطيور في منطقة بحيرة فينيتيان بشمال إيطاليا. في الفيديو الذي نشره مؤخراً، يظهر ترامب جونيور وهو يرتدي زيًا عسكريًا مموهًا، ويشرح تفاصيل عملية الصيد بينما يحيط به عدد من الطيور النافقة مثل الأوز والبط والسمان.
وقد أثار الفيديو ردود فعل غاضبة من نشطاء البيئة، الذين اتهموا نجل الرئيس الأميركي بقتل طيور برية نادرة، بما في ذلك البط الأحمر البرتقالي، الذي يعد من الأنواع المهددة بالانقراض في أوروبا. وبحسب النشطاء، فإن عملية الصيد التي جرت في نهاية العام الماضي كانت غير قانونية، مما جعل ترامب جونيور في مرمى الاتهام بخرق القوانين البيئية.
وأثارت الواقعة دعوات من قبل ناشطين بيئيين لمحاسبة ترامب الابن على تصرفاته، وطالبوا رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني بالتحقيق في الحادث واتخاذ الإجراءات اللازمة. في المقابل، أعربت المعارضة اليسارية عن استنكارها، مشيرة إلى أنها ستتقدم بشكاوى قانونية ضد نجل الرئيس الأميركي على خلفية الحادث.
ويواجه ترامب جونيور موجة من الانتقادات التي قد تؤثر على صورته العامة، خاصة في ظل ما يحيط به من جدل دائم بسبب تصرفاته المثيرة للجدل. كما يُتوقع أن تتصاعد الضغوط على الحكومة الإيطالية للتحقيق في الواقعة، بما يضع ترامب جونيور في دائرة الضوء على الصعيدين السياسي والبيئي.