لوح الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات وخيارات أخرى، للرد على التحركات التركية في شرق المتوسط وتدخلها في ليبيا.
وقال منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، إن العلاقات التركية الأوروبية تشهد توترات جراء تحركات أنقرة في شرق المتوسط وليبيا، مشيرا إلى أن هناك مقترحات لفرض عقوبات على تركيا من أجل وقف تصرفاتها بشرق المتوسط التي تنتهك سيادة الدول.
وطالب بوريل تركيا باحترام التزاماتها بموجب مخرجات برلين واحترام حظر السلاح إلى ليبيا، داعيا إياها للمشاركة في دفع جهود الحل السياسي للأزمة الليبية.
وكانت تركيا، أعلنت اليوم الاثنين، أنها ستبدأ عمليات تنقيب عن الطاقة شرقي المتوسط بموجب الاتفاق المثير للجدل مع حكومة طرابلس، في قرار أثار موجة انتقادات من جانب الاتحاد الأوروبي.
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو، إن أنقرة ستبدأ البحث والتنقيب في جزء من شرق المتوسط وفقا لاتفاقية أبرمت مع حكومة الوفاق الليبية أواخر العام الماضي، مشيرا إلى أن تركيا “مستعدة للعمل مع شركات من دول أخرى”.
وانتقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي تركيا، في أول اجتماع مباشر لهم منذ أشهر، لبحث اتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه أنقرة.
والأسبوع الماضي، زار جوزيف بوريل مسئول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي تركيا، حيث ناقش خلافات أنقرة مع اليونان وقبرص بشأن استكشاف الطاقة في منطقة شرق البحر المتوسط.
وقالت وزيرة الخارجية السويدية آن ليند إن التحركات في منطقة البحر المتوسط كانت “مدعاة للقلق” للكتلة التي تضم 27 دولة، لكنها أصرت على أن قضايا حقوق الإنسان والديمقراطية في تركيا سوف يتم تناولها في الاجتماع الشهري المنتظم.
المصدر: وكالات