واصلت البورصة المصرية خسائرها لدى إغلاق تعاملات اليوم الثلاثاء مع استمرار حالة الترقب بالسوق انتظارا لإعلان أي أنباء إيجابية جديدة محفزة ما انعكس على معدلات السيولة بالسوق، وسط توقعات بعودة النشاط القوي للبورصة عقب انتهاء الاستفتاء على التعديلات الدستورية.
وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 6 مليارات جنيه، ليصل إلى 813.4 مليار جنيه بعد تداولات كلية بلغت 845 مليون جنيه.
وسجل مؤشر البورصة الرئيسي (إيجي إكس 30) تراجعا بنسبة 0.55 في المائة ليغلق عند مستوى 14973.01 نقطة، كما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة /إيجي اكس 70/ بنسبة 0.71 في المائة لينهي التعاملات عند مستوى 664.88 نقطة، وبذات النسبة تراجع مؤشر /إيجي إكس 100/ الأوسع نطاقا ليسجل 1696.97 نقطة.
وقال وسطاء بالبورصة إن السوق لا تترقب إعلان أي أنباء إيجابية جديدة من شأنها إعادة السيولة إلى قاعات التداول، لافتين إلى أن الفترة التي تسبق شهر رمضان من كل عام عادة ما تشهد تراجعًا في أحجام التداول ونشاط السوق بشكل عام مع اتجاه المستثمرين لإعادة هيكلة محافظهم المالية.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )