عادل عطية
كنت الشريد في الطريق المُعْتمة
على الطريق
ألف قاطع للطريق
وذكريات مؤلمة
كنت مكلوماً أعاني
من جراحي
من آلامي
من دموعي الساخنة
وتجليت لضعفي
أنت الناهض من الموتِ
وأنا الثالث
بعد الآخر
وكليوباس
على طريق عمواس
يضج الحزن المميت
في القلبِ
على دربي
ودرب الناس
وأومأت لي إلى الكتاب
على رف اهمالي
وغيّي
يغطيه التراب
وكشفت عن عيني
لأبصر
آيات حبك في الكتاب
أنت المسيح
أنت الذبيح
قد نزعت الموت عني
والعذاب
وأضأت لي
حُفَر الطريق المظلمة
وكشفت عن عيني السراب